بالرمح : أي طعنه ، قال جرير (١) :
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنةٍ |
|
سقته نجيعاً من دم الجوف أشكلا |
ش
[ حَفَشَ ] : يقال : هم يحفِشون عليه : أي يجلبون ويجتمعون.
وحَفْشُ الإِداوة : سيلانها.
ويقال : الفرس يَحْفِشُ في جريه : أي يأتي بجريٍ بعد جري.
وحَفَشَ السيلُ الموضعَ : إِذا جرفه.
وحَفَشَ المطرُ وجهَ الأرض : إِذا قشره. قال الأعشى (٢) :
إِذا ما جرى قلت شوْذانقا |
|
تنحّى عن الوابل الحافشِ |
ض
[ حَفَضَ ] حَفْضُ الشيءِ : بالضاد معجمةً : حَنْوُه. يقال : حفضت العُودَ : إِذا حنوته ، قال رؤبة (٣) :
إِما تري دهراً حناني حفضا
قال الأصمعي : يقال : حفضت الشيء ، وحفضتُه : أي ألقيته.
ل
[ حَفَلَ ] القومُ حَفْلاً وحفولاً : إِذا اجتمعوا.
وحَفَلَتِ الشاةُ : اجتمع لبنُها ، فهي حافل ، وكذلك غيرها ؛ والجميع حُفُلٌ ، قال النمر بن تَوْلَب لامرأته :
__________________
(١) ليس في ديوانه ط. دار صادر ، ونسبه في الصحاح وفي اللسان ( حفز ) إِلى جرير ثم أورد صاحب اللسان عن ابن بري أن البيت ليس له وإِنما هو لسوّار بن حيان المنقري ، وصحح هذه النسبة صاحب التكملة ( حفز ) ، وانظر التاج ( حفز ) ففيه روايات أخرى.
(٢) البيت لعمرو بن معدي كرب كما في الإِكليل : ( ٢ / ١٩٣ ) وشرح الدامغة : (٤٣٢) ، وروايتهما : « شوذُ النقا » بالإِفراد ، بإِفراد « شوذ » وتعريف « نقا » وليس للأعشى من حرف الشين شيء في ديوانه ط. دار الكتاب العربي. والشُّوْذُ : ولد الظبية ، والكلمة ليست في المعاجم ، وهي باقية بهذه الدلالة في اللهجات اليمنية ، انظر المعجم اليمني ( شوذ ) ( ص ٥٢٣ ـ ٥٢٤ ) ؛ ويُروى البيت بلفظ « سوذانقاً » والسُّوذانِق : الصقر ، الشاهين ـ فارسية.
(٣) ديوانه : (٨٠) واللسان ( حفض معض ) ، وبعده :
أطرَ الصناعين العريش القعضا