ب
[ الحسيب ] : العالم.
والحسيب : المحاسب ، ومنه قولهم : حسيبك الله : أي الله عالمٌ بظلمك ومحاسبٌ لك عليه ، ومنه قوله تعالى ( كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ ، عَلَيْكَ حَسِيباً )(١) أي محاسباً ، قال (٢) :
فلا يدخلنَّ الدهرَ قبرك حُوْبُ |
|
فإِنك تلقاه عليك حسيبُ |
والحسيب أيضاً : الكافي.
والحسيب : المقتدر ، وعلى جميع هذه الوجوه يفسر قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً )(٣). قيل : محاسباً على كل شيء ، وقيل : عالماً بكل شيء ، وقيل : مقتدراً على كل شيء ، وقيل : كافياً.
ر
[ الحسير ] : المنقطع الكالّ ، قال الله تَعالى : ( خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ )(٤).
ك
[ الحسيك ] : القضيم.
ل
[ الحسيل ] : العِجْل.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
ف
[ الحَسيفة ] : العداوة ، قال (٥) :
__________________
(١) سورة الإِسراء : ١٧ / ١٤.
(٢) البيت للمخبَّل السعدي وصواب روايته كما في الأغاني : ( ١٣ / ١٩١ ) واللسان ( حوب ) :
فلا تدخلن الدهر قبرك حوبة |
|
يقوم بها يوماً عليك حسيب |
(٣) سورة النساء : ٤ / ٨٦. وكانت الآية في الأصل : وكان الله على كل شيء حسيبا سهو قومناه.
(٤) سورة الملك : ٦٧ / ٤.
(٥) البيت منسوب إِلى الأعشى في اللسان ( حسف ) ، وليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي.