والحسك من أدوات الحرب : شيء يتخذ من حديد ، وربما جُعل من خشبٍ يُنصب حول العسكر ، يتحصنون به خوف البيات.
ن
[ الحَسَن ] : نقيض القبيح ، والجميع : حِسان. وقرأ يعقوب وحمزة والكسائي : وَقُولُوا لِلنَّاسِ حَسَناً (١) ، وهو رأي أبي عبيد ؛ وقرأ الباقون بضم الحاء وسكون السين. قال محمد بن يزيد : يقبح في العربية أن تقول : مررت بحَسَنٍ ، على أن تقيم الصفة مُقام الموصوف ، لأنه لا يعرف ما أزدت. وقرأ عيسى بن عمر ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ * حَسَناً )(٢).
والحَسَن : من أسماء الرجال ، والحسين بالتصغير أيضاً. ويقال للحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب : الحَسَنان.
والحَسَن والحسين : بَطنان من طيئ.
والحَسَن : اسم رملٍ لبني سعد قُتل فيه بسطام بن قيس. قال الأصمعي : قلت لأبي رجاء العُطاردي : ما تذكر؟ قال : أذكر قتل بسطام بن قيس على الحسن ، ثم أنشد أبو رجاء (٣) :
وخرَّ على الألاءة لم يُوَسَّد |
|
كأن جبينه سيفٌ صقيلُ |
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ك
[ الحَسَكة ] : واحدة الحَسَك.
ن
[ الحسنة ] : نقيض السيئة ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها )(٤).
__________________
(١) البقرة : ٢ / ٨٣ ، وانظر فتح القدير : ( ١ / ١٠٨ ).
(٢) العنكبوت : ٢٩ / ٨ ، وقراءة ( حُسْناً ) بضم فسكون هي قراءة الجمهور كما في فتح القدير : ( ٤ / ١٩٢ ).
(٣) الشاهد لعبد الله بن عَنَمة الشيباني يرثي بسطاماً كما في اللسان ( ألأ ) وقد تقدم فيها ؛ والخبر ـ دون هذا الشاهد ـ عند ابن دريد في الاشتقاق : (٢٠٠) والجمهرة : ( ١٢٢ ؛ ٥٣٥ ) ، وانظر معجم ياقوت : ( ٢ / ٢٦٠ ) و ( فرتنا ) و ( أريك ).
(٤) النساء : ٤ / ٤٠. وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ١ / ٤٦٧ ).