الصفحه ١٢ : ) (١).
ويكون ذلك في آخر الزمان ، ليملأ الأرض
قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.
فالله سبحانه وعد المؤمنين
الصفحه ٥٣ : واعتزل اُمور الرئاسة إلى
حدٍّ كبير ، وقال في بيان سبب ذلك :
(تِلـْكَ الدَّارُ
الآخِرَةُ نَجْعَلُها
الصفحه ٥٩ :
فلا بدّ من النشاط الدائم في تحصيل
العلم ، والتفقّه في الدين ، قيل : تفقّهوا قبل أن تسوّدوا ، أي
الصفحه ٦٠ :
فيهم إنّما نال
درجات العلى ، وفاق الأقران وحاز السبق ، من اتّبع نفسه في صباه وأيّام شبابه ،
ولهذا
الصفحه ٦١ : ، والعلائق المانعة عن تمام الطلب وكمال الاجتهاد ، وقوّة الجدّ في
التحصيل ، ويرضى ما تيسّر من القوت وإن كان
الصفحه ٧٨ :
والغاطّ في بحرها.
فيقول الشهيد الثاني (قدس سره) : أهمّ
الاُمور التي يجب على المتعلّم أن يراعيها
الصفحه ٩٢ : في
الجواب : أنا لا أعتبر نفسي شيئاً أبداً ، ولا أعدّ نفسي في مستوى العلماء
الموجودين ... ولعلّ الذي
الصفحه ١١١ :
، وفشا الخير فيهم ، وانتظمت أحوالهم ، ومتى لم يكن كذلك كان الناس دونه في
المرتبة التي هو عليها فضلا عن
الصفحه ١١٧ :
واجتهاد ، وعفّة وسداد ».
« ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم
أجراً ممّن قدر فعفّ ، لكاد العفيف أن
الصفحه ٥ : على أعدائهم أجمعين.
أمّا بعد :
قال الله تعالى في محكم كتابه ومبرم
خطابه :
(الرَّحْمنُ عَلَّمَ
الصفحه ١٨ : فيصير من :
(الأخْسَرينَ أعْمالا
الَّذينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبونَ
الصفحه ٢٧ : على سوء الأدب ، والعبد
مأمور بملازمة حسن الأدب ، والنفس تجري في ميدان المخالفة ، والعبد يجهد بردّها عن
الصفحه ٥٥ :
الدرس الثالث
في الفصل السابق تحدّثنا عن الأمر
الأوّل الذي يذكره الشهيد الثاني في منية المريد من
الصفحه ٦٥ :
وروايات العزلة على نحوين ، كما في كتاب
« المحاسن والمساوئ » ، منها تذمّ العزلة ، ومنها تمدح
الصفحه ٦٧ :
للفؤاد » (١).
ولنا روايات كثيرة تمدح العزلة بشرطها ،
كما أنّ العرفاء حثّوا طلاّب السير والسلوك في