وجَمَّرَ السلطانُ جيشَه : إِذا حبسهم في أرض العدو. وفي حديث (١) عمر : « لا تجمَّروا غُزاة المسلمين في ثغور المشركين فتفتنوهم ». قال :
ولا لغازٍ إِن غزا تجميرُ
وجَمَّرت المرأةُ شعرَها : إِذا جمعته وعقدته في قفاها.
وشعرٌ مجمَّر : أي مُلَبَّد.
وجَمَّر ثوبَه : إِذا دَخَّنه بالمِجْمَر.
ع
[ التجميع ] : جَمَّع المالَ : أي أكثر جمعه ، قرأ ابن عامر والأعمش وحمزة والكسائي : جمّع مالا وعدّده (٢) بالتشديد ، وهو اختيار أبي عُبيد ، وقرأ الباقون بالتخفيف ، وهي قراءة الحسن ، وعن يعقوب روايتان.
ويقال : فلاةٌ مُجَمِّعَةٌ : يجتمع فيها القوم ولا يتفرقون خوف الضلالة.
وجَمَّع القومُ : أي حضروا الجمعة.
ل
[ التجميل ] : جَمَّلَه : أي حَسَّنه.
المفاعلة
خ
[ المجامخة ] : جامَخْتُ الرجلَ ، بالخاء معجمةً : أي فاخرتُه.
ع
[ المجامعة ] والجِماع : غشيان الرجل المرأةَ.
وفي الحديث (٣) : قال النبي عليهالسلام لحاجٍ جامَعَ امرأتَه قبل الوقوف : « عليكما الهديُ ، واذهبا فاقضيا ما عليكما ». قال
__________________
(١) هو في النهاية ( جمر ) والفائق : ( ١ / ٢٣٣ ).
(٢) سورة الهمزة ١٠٤ من الآية ٢ وأولها : ( الَّذِي ... ) الآية ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ٤٩٣ ).
(٣) أخرجه بالمعنى دون اللفظ مالك في الموطأ في الحج ، باب : هدي المحرم إِذا أصاب أهله ( ١ / ٣٨١ و ٣٨٢ ) وانظر الحديث بهذا اللفظ ومختلف أقوال الفقهاء في المسألة : البحر الزخّار : ( ٢ / ٣٢٣ ) ؛ الأم : ( ٢ / ٢٣٩ ).