الأفعال
فَعَلَ بفتح العين يَفْعُل بضمها
ب
[ جَلَبَ ] : جَلَبَ الجُرْحُ : إِذا علته جُلْبَةٌ للبرء. وهي القشيرة تعلوه إِذا بَرَأ.
وجُرْحٌ جالب ، وقروحٌ جَوالب ، وجُلَّب. قال (١) :
عافاكَ ربي في القروح الجُلَّب |
|
بَعْدَ نُتُوضِ الجِلْدِ والتَّقَوُّبِ |
و
[ جَلا ] : جَلا العروسَ جَلْوَةً (٢) ، وجلا السيفَ جلأً صَقَلَه.
وجلا القومُ عن بلدٍ جَلاءً ، بفتح الجيم ، وجلوتهم أنا : يتعدى ولا يتعدى. قال الله تعالى : ( أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ )(٣) أي : الخروج عن المنازل. قال أبو ذؤيب (٤) :
فلما جَلَاها بالإِيامِ تَحَيَّرتْ |
|
ثُباتٍ عليها ذلُّها واكتئابُها |
جلاها : أي أجلاها ، يعني النحل ، أجلاها مشتارُ العسل ، والإِيام : الدخان.
ويقال : جلا بصرَه بالكحل ، وجلا لَهُ الخبرُ أي وضح.
فَعَل بفتح العين ، يفعِل بكسرها
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( جلب ) ، وروايته : « مِن قروحٍ » والنتوض : خروج داء على الجلد يثير القُوْبَاء.
(٢) الجِلاء : لا يزال بهذا الاسم أحد أيام حفلات العرس في اليمن ، وفيه تُجلى العروس الفتاة للناظرات إِليها من النساء لأنها في طريقها إِلى أن تُجلى لزوجها ، فهن يستجلينها وزوجها بعدهن يجتليها.
وجاء في الأمثال اليمانية : « حَرِيْوَةٌ في المَجْلى تجلى أو ما تجلى » ويقال في الأمور التي لا يزال فيها شك ، والمجلى : المكان الذي تجلس فيه العروس لتُجلى على زوجها ليلة الزفاف. والحَرِيْوَة : العروسُ.
(٣) سورة الحشر ٥٩ من الآية ٣ : ( وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ ... ) الآية.
(٤) أبو ذؤيب الهذلي يصف النحل والعاسل ، ديوان الهذليين ( ١ / ٧٩ ) ، وروايته : « اجتلاها » وروايته في اللسان ( جلا ايم ) : « جلاها » ، وثُبَات : جماعات.