الأفعال
فَعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
ذ
[ تَخِذَ ] الشيءَ تِخْذاً [ كعَلِمَ ] : أي أخذه. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب : لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ عليه أجراً (١).
م
[ تَخِم ] : من التُّخَمة.
الزيادة
الإِفعال
م
[ أَتْخَمَه ] الطعامُ : من التُّخَمة.
الافتعال
ذ
[ اتَّخَذَه ] : أي أخذه ، قال الله تعالى : ( مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً )(٢) قرأ الكوفيون غير أبي بكر ويعقوب بنصب الذال عطفاً على ( لِيُضِلَ ) ، وهو رأي أبي عبيد. والباقون بالرفع على الاستئناف ، أو عطفاً على قوله ( يَشْتَرِي ).
وقوله تعالى : ( أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ )(٣) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب بالوصل ، وهو اختيار أبي عبيد. والباقون بفتح الهمزة على الاستفهام.
قال الفراء : الاستفهام على التوبيخ والتعجب. قال : والعرب تأتي بالاستفهام في التوبيخ والتعجب ، ولا تأتي به ، فيقولون : ذهبتَ ففعلتَ وفعلتَ؟ ويقولون : أذهبت ففعلتَ وفعلتَ؟ قال : وكلٌّ صواب.
والقراءة بالوصل فيها قولان : أحدهما أن « أم » بمعنى « بل ». والثاني أن معناه : ما لنا لا نرى رجالاً اتخذناهم سخريًّا فأخطأنا أم هم في النار فزاغت أبصارنا عنهم.
__________________
(١) سورة الكهف : ١٨ / ٧٧ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٣٠٣ ).
(٢) سورة لقمان : ٣١ / ٦ ، واقرأ اعرابها في فتح القدير : ( ٤ / ٢٣٤ ).
(٣) سورة ص : ٣٨ / ٦٣ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٤٤٢ ).