فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ )(١) قرأ نافع وأبو عمرو بإِثبات الياء في الوصل خاصة ، وأثبتها ابن كثير في الحالين ، وقرأ الباقون بحذفها [ فيهما ].
فاعُول
د
[ الجارُود ] : لقب رجل من عبد القيس ، واسمه بشر بن عمرو ، ولقب الجارود لأنه أصاب إِبلَه داءٌ فخرج بها إِلى أخواله من بكر بن وائل ، ففشا ذلك الداء في إِبلهم فأهلكها ، فضربت به العرب المثل في الشؤم ، قال (٢) :
... |
|
كما جَرَدَ الجَارُودُ بكرَ بنَ وائِلِ |
والجارُود : المشؤوم.
والجَارُودِيَّة (٣) : فرقة من الشيعة ينسبون إِلى الزيدية ( وليسوا منهم ). نسبوا إِلى رئيس لهم من أهل خراسان ، يقال له : أبو الجارود (٤) ، كان يسبّ أبا بكر وعمر وعثمان لتقدُّمهم على عليّ رضياللهعنهم. وكان زيد بن علي ينهَى عن سبّهم ويعاقب عليه.
ف
[ جاروف ] : سيل جاروف : أي جُرَاف.
__________________
(١) سورة الشورى : ٤٢ / ٣٢.
(٢) الشاهد بلا نسبة في الإِصابة : ( ١ / ٢١٦ ) ، وصدره :
فد سناهم بالخيل من كل جانب
والعجز في اللسان ( ج ر د ) وفيه وهو كما في المتن في التاج ( ج ر د ).
(٣) انظر الحور العين للمؤلف : ( ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ) والملل والنحل : للشهرستاني : ( ١ / ١٥٧ ـ ١٥٩ ).
(٤) بعده في ( س ) حاشية وفي ( ن ) متناً ما نصه « زياد بن أبي زياد الخراساني. عن الجوهري » ، وما بين القوسين من « ن » وهو كذلك في حاشية الأصل ، وهو اسم أبي الجارود. انظر الملل والنحل : ( ١ / ١٥٧ ) والصحاح للجوهري وهو في اللسان ( جرد ) : زياد بن أبي زياد ـ دون نسبة ـ وفي أعلام الزركلي : زياد بن المنذر الهمذاني الخراساني.