قرأ حرفاً من القرآن بلُغَته ، فقال عمر : إِنَّ أبا موسى لم يكن من أهل البَهْش » أي من أهل الحجاز ، لأن المُقْل أكثر ما ينبت بالحجاز.
ل
[ البَهْل ] : اليسير القليل.
م
[ البَهْم ] : صغار الغنم والبقر. والجميع بِهَامٌ.
و
[ البَهْو ] : البيت المقدم أمام البيوت.
والبَهْو : كِنَاس الثور.
والبَهْو : جِوف الإِنسان وغيره.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ل
[ البَهْلَة ] : اللعنة ، يقال : عليه بَهْلَةُ الله. وفي حديث (١) أبي بكر : « مَنْ وَلِيَ من أمر المسلمين شيئاً فلم يُعطهم كتابَ الله فعليه بَهْلَةُ الله »
م
[ البَهْمَة ] : الصغير من أولاد الغنم ، يقال للذكر والأنثى بالهاء ، يقال : هذا بَهْمَةٌ ذكر. وهذه بَهْمَة أنثى. وفي الحديث (٢) : « سئل الحسن عن المُحْرِمِ يصيب الصُّرَد ، فقال : فيه بَهْمَةٌ ».
فُعْل ، بضم الفاء
ر
[ البُهْر ] : الاسم من الانبهار.
__________________
(١) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ١٦٧ ) ومنها « المباهلة : الملاعنة ؛ فإِن المُتَبَاهِلَيْن يدعو كل واحد منهما على صاحبه ... » ( المقاييس : ١ / ٣١١ ).
(٢) لعل المقصود بالحسن هنا ( الحسن البصري ت : ١١٠ ه ) الفقيه التابعي المشهور ، والصُّرد : طائر فوق العصفور ، ولم نجد فتوى الحسن هذه فيما بين أيدينا من مصادر ، لكنها بمعناها فيما ذهب إِليه الشافعي في كتابه الأم : « فدية الطائر يصيبه المحرم » : ٢ / ٢١٣ ). وما بعدها وقارن بالسيل الجرار للشوكاني : ( ٢ / ١٨١ ـ ١٨٥ ).