وبعدد السنين ، قال أبو حنيفة وزُفَر ، هو ثماني عشرة سنة. وكذلك روي عن ابن عباس في تفسير قوله ( حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ )(١).
وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن وافقهم : هو خمس عشرة سنة.
واختلفوا في الإِنْبات (٢) : فقال أبو حنيفة : ليس ببلوغ.
وقال أبو يوسف ومحمد ومن وافقهما : هو بلوغ للرجال والنساء. وهو قول الشافعي في أولاد المشركين. وله في أولاد المسلمين قولان.
ق
[ بَلَقَ ] البابَ : إِذا فتحه.
و
[ بَلَوْتُه ] بَلَاءً وبَلْواً : إِذا اختبرته ، قال الله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )(٣) وقال تعالى : ( هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ )(٤) أي تختبر.
فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها
ت
[ بَلَتَ ] : البَلْت ، بالتاء : القطع ، قال الشاعر (٥) :
كَأَنَّ لها في الأَرْضِ نِسْياً تَقُصُّهُ |
|
عَلَى أَمِّهَا وإِنْ تُحَدِّثْكَ تَبْلِتِ |
فعَل ، يفعَل ، بفتح العين فيهما
ح
[ بَلَح ] البعير بُلُوحاً ، بالحاء : إِذا انقطع من الإِعياء.
__________________
(١) سورة الأنعام : ٦ / ١٥٢ ، والإِسراء : ١٧ / ٣٤.
(٢) أي إِنبات الشعر.
(٣) سورة هود : ١١ / ٧ ، والملك : ٦٧ / ٢.
(٤) سورة يونس : ١٠ / ٣٠.
(٥) هو الشنفرى ، انظر المفضليات : (١٠٩) ، والمقاييس : ( ١ / ٢٩٥ ) ، واللسان ( بلت ).