قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ١ ]

    404/698
    *

    والرجل الأَبدُّ : العظيم الخلق ، قال (١) :

    أَلَدُّ يَمْشي مِشْيَةَ الأَبَدِّ

    ويقال : الأَبَدّ : العريض ما بين المنكبين ، والأنثى بَدَّاء.

    ذ

    [ بَذَّ ] الرجلُ بَذاذةً ، فهو بَاذُّ الهيئة والحال : إِذا ساءت حاله وهيئته. وفي الحديث (٢) عن النبي عليه‌السلام : « البَذَاذَةُ مِنَ الإِيمان » أي التواضع ورقة الحال.

    ر

    [ بَرَّ ] : البِرُّ : نقيض العقوق ، يقال : بَرَّ والديه.

    والبِرُّ : الصدق ، يقال : بَرَّ في يمينه وبَرَّت يمينُه ، قال الله تعالى : ( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا )(٣). ورجلٌ بارٌّ وبَرٌّ فيهما.

    ويقال : بَرَّ حجُّه ، وبَرَّ الله حجَّه ، يتعدى ولا يتعدى : أي جعله خالصاً في البِرّ لا يخالطه إِثم. وفي الحديث (٤) : « سئل النبي عليه‌السلام ، أيُّ الكسب أفضل؟فقال : عملُ الرجل بيده وكلُّ بَيْعٍ مَبْرورٍ » أي خالص من الكذب والإِثم.

    ويقال : فلان يَبَرُّ ربَّه : أي يطيعه. وفي الحديث (٥) عن النبي عليه‌السلام : « ليس من البرّ الصيام في السفر »قيل : يعني صوم التطوّع.

    __________________

    (١) الشاهد لأبي نخيلة السعدي ، وهو بهذه الرواية في ديوان الأدب ( ٣ / ١٤٩ ) والمقاييس ( ١ / ١٧٦ ) والصحاح ( بدد ) ، وذكره بهذه الرواية في التكملة ( بدد ) ثم قال مصححا : « والرواية : بَدَّاءُ تَمشي .. وقبله :

    من كل ذات طائف وزؤد

    وهو في اللسان ( بدد ) بهذه الرواية.

    (٢) رواه ابن ماجه في الزهد ، باب : من لا يؤبه له ، رقم (٤١١٨) والحاكم ( ١ / ٩ ).

    (٣) سورة البقرة ٢ من الآية ٢٢٤.

    (٤) رواه أحمد ( ٤ / ١٤١ ) والحاكم ( ٢ / ١٠ ).

    (٥) رواه البخاري في الصوم ، باب : قول النبي صَلى الله عَليه وسلم لمن ظلل عليه ... رقم (١٨٤٤) ومسلم في الصيام ، باب : جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية ، رقم (١١١٥). ويروى هذا الحديث بلفظ : « ليس من