الإِناثُ من ولده فما رأى فيهما من زيادة أو نقصان كان في إِناث ولده.
والأُنْثَيَان : الأُذنان ، قال (١) :
وكُنَّا إِذَا الجَبَّار صَعَّر خَدَّهُ |
|
ضَرَبْنَاهُ تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ |
الكَرْد : العنق.
فَعْلان ، بكسر الفاء
س
[ إِنْسَانٌ ] : هو الإِنْسان. وهو بمعنى النَّاس في قوله تعالى : ( إِنَ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ )(٢) لأن الإِنسان بمعنى الجنس. وسمِّي إِنساناً لظهوره ، من آنَسْتُ الشيءَ : إِذا أبصرتُه ، وجمعه أَنَاسِيُ ، وأصله أَنَاسِينُ ، مثل سِرْحان وسَرَاحينُ ، فأبدل من النون ياء ، هذا أحد قولي الفراء. وقوله الآخر : إِنَ أَنَاسِيّ جمع إِنْسِيّ ، وهو قول الأخفش ومحمد بن يزيد ، قال : وهو مثل كرسي وكراسيّ.
وإِنْسَانُ العين : ناظرها.
ومن الرباعي
فَعْلَلوت ، بالفتح
ز ر
[ الأَنْزَرُوت ] : هو العنزروت. وهو صمغ يؤتى به من فارس ، منه أحمر ، ومنه أبيض. وهو يابس في الدرجة الأولى ، خاصته أنه يلزق القروح ، والجراح ، ويسهل البلغم ، ويقطع الرطوبة السائلة إِلى العين ، وينفع من الرمد. وإِذا أُخذ أوقية عنزروت ومثقال زعفران وسحقا بالماء وطلي بهما الورم الكائن في الرقبة شبه الخنازير حلّله وأزاله.
__________________
(١) الفرزدق ، ديوانه ( ١ / ١٧٨ ) ، والمقاييس ( ١ / ١٤٤ ) ، واللسان ( أ ن ث ).
(٢) سورة العصر : ١٠٣ / ٢.