الرفع خاصة. وربما يستعمل ذلك في الخفض والنصب ، قال (١) :
إِنِّي رأيتُ عَجَباً مذ أَمْسَا |
|
عجائزاً مَثْلَ السَّعَالِي خَمْسَا |
والنسبة إِلى « أمس » إِمْسِيّ بكسر الهمزة على غير قياس ، قال العجاج (٢) :
وجَفَّ عَنْهُ العَرَقُ الإِمْسِيُ.
__________________
ـ ٦٧١ ) ، فإِن تُبَّع الأكبر هو الاسم أو اللقب الذي يطلقه الهمداني ـ وكتب التراث ـ على ثأران يهنعم ، كما أن تبع الأقرن هو ذمار علي يهبر ، ومن كلام الهمداني مؤيداً بنقوش المسند يصبح لدينا هذه القائمة المرجحة الصحة وهي تضم عدداً من الملوك الحميريين حسب تسلسلهم ، وهي كما يلي :
أما القصيدة التي منها الشاهد فتنسب إِلى تبع الأكبر كما جاء هنا وفي شرح النشوانية (١١٦) وهي هناك أربعة عشر بيتاً ، ومنها بيت في الإِكليل ( ٢ / ٧٦ ) ونسبه إِلى تبع الأقرن بن شمر يهرعش ، ومنها بيتان في اللسان ( أمس ) ونسبهما إِلى أسقف نجران وفي الشاهد ( أجهل ) مكان ( أعلم ) ، وهي في كتاب التيجان ( ١٠١ ـ ١٠٢ ) اثنان وعشرون بيتاً وصدر الشاهد فيها لم ادر ما يقضيه حكم غد ونسبها إِلى ذي القرنين ، وانظر أوضح المسالك ( ٣ / ١٥٥ ).
(١) بيتان من رجز عدد أبياته سبعة ، وينسب للعجاج ، وهو في ديوانه ( ٢ / ٢٩٦ ) ، ولكن أكثر اللغويين على أن الرجز ليس له ، وأوردته أو بعضه كثير من المصادر اللغوية والنحوية دون عزو ، ونص بعضهم على أنه من الرجز الذي لا يعرف قائله. انظر الديوان ، وكتاب سيبويه ( ٣ / ٢٨٤ ـ ٢٨٥ ) وأوضح المسالك ( ٣ / ١٥٤ ) ، واللسان ( أمس ) ، وشواهد فيشر (١٢٨) ، والخزانة ( ٧ / ١٦٨ ).
(٢) ديوانه ( ١ / ٥٠١ ) ، واللسان ( أمس ).