أَصَلَةٌ » ، قال أبو النجم الباهلي (١) :
وكَشَّةَ الأَفْعىَ ونَفْخَ الأَصَلَهْ
ي
[ الأَصَاة ] : العقل والرَّزانة ، لغة في الحصاة.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ر
[ المَأْصَر ] : المحبِس. ويقال : بكسر الصاد.
فاعلة
ر
[ الآصِرَة ] : القرابة. وكلُّ ما عطفك على إِنسان من [ رَحِم ](٢) : أو عهد أو معروف فهو آصِرَةٌ ، قال الحُطَيْئَة (٣) :
عَطَفُوا عَلَيَّ بِغَيْرِآ |
|
صِرَةٍ فَقَدْ عَظُمَ الأَوَاصِرْ |
أي عطفوا علي بغير عهد ولا قرابة.
ي
[ الآصِيَة ] : طعام مثل الحَساء يصنع بالتمر ، قال : (٤)
والإِثْرُ والصَّرْبُ مَعاً كالآصِيَةِ.
الإِثر : خلاصة السمن ، والصّرب : اللبن الحامض. أي هما يقومان مقام الآصية.
__________________
(١) في المختصر : « قال أبو النجم » ولم يقل « الباهلي » وهو الصواب ، وأبو النجم عجلي ، وانظر ترجمته في الأغاني ( ١٠ / ١٥٠ ) والشعر والشعراء : (٣٨١) ؛ والمشطور ليس لأبي النجم بل هو منسوب إِلى أعرابي اسمه صمير بن عمير كما في الأصمعيات ( ٢٣٤ ـ ٢٣٨ ) وما أثبتناه في الشاهد هو أصح رواياته ، أما النسخ ففيها « كُنْيَتُهُ » و « كَنْبَثَتِهِ »
(٢) « رحم » ليست في الأصل ( س ) و ( لين ) وأضيفت من بقية النسخ.
(٣) ديوانه : (١٧٤).
(٤) الشاهد بلا نسبة في ديوان الأدب ( ٤ / ١٧٩ ) ، واللسان ( أصى ).