و [ فَعَل ] من المنسوب
[ أَزَنِيّ ] يقال : رمحٌ أَزَنِيٌ ، وأَزْأَنِيّ ، بهمزة بعد الزاي أيضاً (١).
الزيادة
أفْعَل ، بالفتح
ر
[ آزَر ] : اسم أبي إِبراهيم عليهالسلام ، قال الله تعالى : ( لِأَبِيهِ آزَرَ )(٢) كلُّهم قرأ بفتح الراء غير يعقوب فرفعها على النداء.
مَفْعِل ، بفتح الميم وكسر العين
ق
[ المَأْزِق ] بالقاف : المكان الضيّق. ومنه قيل لموضع الحرب : مَأْزِق.
م
[ المَأْزِم ] : المكان الضيِّق (٣). وبه سمي موضع الحرب مَأْزِماً ، وأنشد الأصمعي (٤) :
هَذَا طَرِيقٌ يَأْزِمُ المآزما |
|
وعِضَوَاتٌ تَقْطَعُ اللهَازِما |
و مَأْزِم ، أيضاً : اسم موضع.
__________________
(١) جاءت نسبة الرمح إِلى هذه القبيلة ـ أو الأسرة من أسر الأقيال ـ في نقوش المسند ، باسم ( بني ذي يزأن ) و ( بني يزأن ) ، و ( آلهة يزأن ـ أي أصحاب يزأن ـ ) ويجمعون بصيغة ( أزأنن الأزؤون ) ـ وهي صيغة جمع يمنية قديمة ولا تزال في اللهجات اليمنية ـ ( انظر النقوش جام ١٠٢٨ ، ريكانس ٥٠٨ ، كوربوس ٥٤١ ، جلازر ١٠٠٠ )
وانظر نسب آل ذي يزن في الاكليل ( ٢ / ٢٣٥ ـ ٢٤٣ ) ، حيث أورد صيغتي النسب ( يزنى ، أزنى ) ص (٢٣٦) وصيغة الجمع ( الأيزون ) ص (٢٤٢).
أما صيغ النسب إِلى هذا الاسم في المعاجم العربية فجاءت ( يزني ، ويزأني ، وأزني ، وأزأني ، وأيزنيّ ).
ـ انظر اللسان والتكملة والتاج ( أزن ، يزن ) ، وتذكر المعاجم أن الأصل فيه اسم مكان فمنهم من قال اسم حصن ومنهم من قال اسم وادٍ.
ـ وانظر بناء ( فَعَل من باب الياء والزاي من هذا الكتاب ....
(٢) سورة الأنعام ٦ من الآية ٧٤.
(٣) وقد استعمل الهمداني المأزم بهذا المعنى لدى ذكره سد مأرب فقال : « تكون هذه السيول [ إِلى ] وادي أذنة وتفضي إِلى موضع السد بين مأزمي مارب » الصفة (١٤٩).
(٤) الرجز دون عزو في اللسان والتاج ( أزم ).