هما لغتان. وقيل في الفتح : هي مَفْعَلة من الأَدَب. وقيل في الضم : هي من مأدُبة الطعام. شبّه بها القرآن لِما فيه من المنافع بها.
ويروى عنه في حديث آخر : (١) « إِنَّ هذا القرآنَ مَأْدبَة اللهِ ، فَمَنْ دخلَ فيه فهو آمِنٌ ».
مُفْعَل ، بضم الميم وفتح العين
م
[ مُؤْدَم ] : يقال للرجل المجرِّب : مُؤْدَم مُبْشَر : أي قد جمع لين الأَدَمة وخشونة البَشَرة.
فَعال ، بفَتح الفاء
ي
[ الأَدَاء ] : الاسم من أَدَّى يؤدّي ، قال الله تعالى : ( وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ )(٢).
و [ فُعال ] بضم الفاء
ف
[ الأُدَاف ] : الذَّكَر. وفي الحديث (٣) : « في الأُدَاف الدِّيَةُ ».
و [ فِعَال ] بكسر الفاء
م
[ الإِدَام ] ما يؤتدم به. وفي الحديث (٤) : « نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ ».
__________________
(١) انظره في النهاية : ( ١ / ٣٠ ـ ٣١ ) وراجع « أدب » : في اللسان.
(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٧٨.
(٣) هو بلفظه في النهاية « أدف » : ( ١ / ٣١ ) وبمعناه « .. وفي الذكر الدية » رواه النسائي في القسامة ، باب العقول ، ( ٨ / ٥٧ ـ ٦٠ ) والبيهقي ( ٨ / ٨٩ ) والدارمي ( ٢ / ١٨٩ ـ ١٩٠ ).
(٤) عن جابر بن عبد الله ، رواه مسلم في الأشربة ، باب : فضيلة الخل والتأدم به رقم (٢٠٥٢).