و [ فَعَل ] بفتح الفاء والعين
ل
[ الأَجَل ] : مدة الشيء ، قال الله تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ )(١). وفي الحديث (٢) : أَنّ رجلاً كاتب عبداً له إِلى أَجَلٍ ، فأتاه بالمال قبل حلول الأَجَل ، فأَبى أن يأخذه ، فأتى به عمر ، فأخذه منه وقال : اذهب فقد عَتَقْت.
قال أبو حنيفة وأصحابه : إِذا كان الحق مؤجلاً على رجل فعجّله لزم صاحبه أن يستوفيه معجلاً ، فإِن لم يأخذه أُجْبِر على أَخْذه. وهو قول الشافعي. وقال أصحابه : إِلا أن يكون تسليمه في موضع خوف ، أو يكون مما يتغير كالرُّطَبِ ونحوه ، أو يكون عليه مَؤُونة إِلى وقت المحل.
وأَجَلْ : بمعنى نَعَمْ.
م
[ الأَجَم ] : جمع أَجَمة ، بالهاء ، وهي الغَيضة (٣).
و [ فُعُل ] بضم الفاء والعين
د
[ الأُجُد ] : الناقة القوية. قال أبو بكر : ولا يوصف به الجمل ، قال النابغة (٤) :
تَقُولُ لَمَّا رَأَتْ تَرَحُّلَنا |
|
وقُرِّبَتْ لِي شِمِلَّةٌ أُجُدُ |
__________________
(١) سورة الأعراف : ٧ من الآية ٣٤.
(٢) انظر فتح الباري ( ٥ / ١٤٠ ) وما بعدها والأم للشافعي ( بابٌ في بيع الغائب ) ( ٣ / ٤٠ ).
(٣) جاء بعدها في الأصل ( س ) على الهامش ، وفي ( لين ) متناً ما نصه : « همزةٌ : أجأ : أحد جبلي طيء ، والآخر سلمى ، والنسب إِليهما أجَيُّون على مثال أَجَغِيُّون ، عن الجوهري. قال زيد الخيل :
جلبنا الخيل من اجا وسلمى |
|
تخب نوازعا خبب الذئاب |
وبين ( س ) و ( لين ) اختلاف يسير في بعض ألفاظ النص. وفي ( س ) فوق كلمة « همزة » جمه وهي رمز الناسخ جمهور بن علي بن جمهور ، وفي آخر عبارته صح ، مما يشير إِلى أن الإِضافة من الأصل ، وبيت زيد الخيل في ( شعراء إِسلاميون ١٥٥ ). ـ ولعله زيادة من ناسخ الأصل.
(٤) لم نجده في المطبوع من ديوانه. ـ ط. دار الكتاب العربي ـ.