مُؤَثَّل ، قال تُبَّع الأَقْرَن (١) :
فَإِنْ أَهْلِكْ فَقَدْ أَثَّلْتُ مُلْكاً |
|
لَكُم يَبْقَىِ إِلى وَقْتِ التّهامِي |
م
[ أَثَّمَه ] : أي نسبه إِلى الإِثم ، قال الله تعالى : ( لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً )(٢).
الاستفعال
ر
[ اسْتَأْثَرَ ] بالشيء : إِذا آثر به نفسه دون غيره ، قال (٣) :
اسْتَأْثَرَ اللهُ بالبَقَاءِ وبِالْ ... |
|
... عَدْلِ ووَلَّى المَلَامَةَ الرَّجُلا |
ويقال : استأثر الله بفلان : إِذا مات ورُجي له الغفران.
التفعُّل
ف
[ تَأَثَّفَ ] يقال : تَأَثّف القومُ فلاناً : إِذا اجتمعوا حوله وأحاطوا به ، قال النابغة (٤) :
لا تَقْذِفَنِّي بِرُكْنٍ لا كِفَاءَ لَهُ |
|
ولَوْ تَأَثَّفَكَ الأَعْدَاءُ بالرّفدِ |
أي : يرفد بعضهم بعضاً ، أي يعينه على البغضاء.
ويقال : تأثَّف الرجل بالمكان : إِذا أقام به فلم يبرح.
__________________
(١) البيت من قصيدة رواها عبيد بن شرية منسوبة إِلى تبع الأقرن وهو الحارث الرائش المذكور في الإِكليل ( ٨ / ٢٧٩ ) ، وفي شرح النشوانية (٦١) وما بعدها ، وفي كتاب التيجان (٤١٤) وما بعدها ، وستأتي ترجمته في بابها من هذا الكتاب ، وهذا البيت مع القصيدة في شرح النشوانية ( ٦٧ ـ ٦٨ ).
(٢) سورة الواقعة ٥٦ / ٢٥.
(٣) البيت للأعشى ، ديوانه (٢٦٦) ، وانظر الأغاني : ( ٩ / ١١٣ ).
(٤) النابغة الذبياني ديوانه : (٥٧) ـ ط دار الكتاب العربي.