قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ١ ]

    160/698
    *

    إِلا أن يتمّ نوره ، لأن « إِلا » لا تدخل وليس في الكلام حرف نفي ، ولا يجوز كرهت إِلا زيداً. وقال علي بن سليمان : إِنما جاز هذا في « يأبى » لأنها منع أو امتناع فضارعت النفي.

    وأصل « أَبَى » : أَبَيَ يَأْبَيُ ، بالياء ، فأبدلت ألفاً. وكذلك نحوه من معتل اللام مثل : رعى وسعى.

    فَعِلَ ، بكسر العين ، يَفْعَل ، بفتحها

    ت

    [ أَبِتَ ] : النهارُ : إِذا اشتدّ حرُّه. ويوم أَبْتٌ وأَبِتٌ وآبِتٌ ، كلُّ ذلك يقال.

    ويقال : أَبِتَ من الشراب : إِذا انتفخ ، عن أبي عمرو إِسحاق الشيباني. ويقال : هو بالثاء.

    ث

    [ أَبِثَ ] الأَبِثُ ، فيما يقال : النشيط الأَشِر ، قال (١) :

    أَصْبَحَ عَمّارٌ نشيطاً أَبثا

    يَأْكُلُ لَحْماً بائتاً قد كَبِثا

    كبِث اللحم : إِذا تغيّر.

    د

    [ أبِدَ ] الرجل : إِذا غضب.

    ل

    [ أَبِلَ ] : رجل أَبِلٌ : أي حاذق بما يصلح الإِبل.

    هـ

    [ أَبِهَ ] : يقال : ما أَبِهْتُ له : أي ما علمت بمكانه.

    و

    [ أَبِيَ ] تيس آبَى ، بهمزة ممدودة على مثال أَفْعَل : إِذا شمَّ بول الأروى ، فمرض عنه. وعنز أَبْواءُ. والمصدر : الأَبا.

    __________________

    (١) أبو زرارة النصري ، انظر اللسان والتاج ( أبث ).