اليماني من موالي حِمْيَر ، وأبي حنيفة ، وأبي يوسف يعقوب بن إِبراهيم البَجَلي ، ومحمد بن الحسن مولى بني شيبان ، وزُفَر ابن الهُذَيل من بني العنبر ، وزيد بن علي ابن الحسين ، وسفيان بن سعيد الثوري ، والشافعي. وقال سعيد بن المسيّب ، وربيعة ابن أبي عبد الرحمن مولى آل المنكدر التَّيْمِيِّين ، ومالك بن أنس بن مالك الحِميَري ، وأبو الحارث الليث بن سعد من موالي قيس : لا يؤكل إلا إِذا ذُبح.
ر
[ أَبَرَتْه ] العقرب : ضربته بإِبْرتها.
وشاة مَأْبُورَة : علفتْ إِبرة.
قال مالك بن دينار : « إِنما مَثَلُ المؤمن مَثَلُ الشاة المأبورة »
، يريد أنَّ أَكْلها قليل ، وإِن عُلفت لم ينجع فيها العلفَ.
وأَبَرْتُ النخل : إِذا لقّحتُه.
والأَبْر : علاج الزرع بما يصلحه من السقي والتعاهد ، قال طرفة (١) :
ولِيَ الأَصْلُ الَّذِي في مِثْلِهِ |
|
يُصْلِحُ الآبِرُ زَرْعَ المُؤْتَبِرْ |
ز
[ أَبَزَ ] الرجلُ وغيره : إِذا وَثَبَ ، قال (٢) :
يا رُبَ أَبَّازٍ من العُفْرِ صَدَعْ |
|
تَقَبَّضَ الذِّئْبُ إِليهِ واجْتَمَعْ |
س
[ أَبَسَ ] فلان فلاناً : إِذا قهره ، قال (٣) :
أُسُودُ هَيْجَا لَمْ تُرَمْ بأَبْسِ
وقال بعضهم : يقال : أَبَسْتُ بالرجل (٤) : إِذا قَصَّرْتُ به وحقّرتُه.
__________________
(١) ديوانه (٦٣).
(٢) لم ينسب الرجز في اللسان والتاج ( أبر ) ، و ( صدع ) ونسبته حاشية في التاج إِلى منظور بن حبة ونسب في مراجع أخرى إِلى منظور بن مرثد الأسدي.
(٣) العجاج ، ديوانه ( ٢ / ٢١٢ ) وبعده :
ضراغم تنفي بأخذ همس
(٤) ويتعدى بنفسه فيقال : أبستُ الرجلَ. انظر اللسان والتاج ( أبس ).