ما هَاجَ أَشْجَاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا
ثم قال :
فَهُنَّ يَعْكُفْنَ بِهِ إِذَا حَجَا
فإِن كان بعد الألف كلمة مضمرة قائمة بنفسها أو متصلة بحرف كان البيت مؤسساً ، كقول زهير (١) :
رَأَيْتُهُمُ لَمْ يَدْفَعُوا بِنُفُوسِهِمْ |
|
مَنِيَّتَهُ لَمَّا رَأَوْا أَنَّها هِيَا |
وكقوله (٢) :
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَرَى الناسُ ما أَرَى |
|
مِنَ الأَمْرِ أَوْ يَبْدُو لَهُمْ ما بَدَا لِيَا |
وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف بـ « بَيان مُشْكِل الرَّوِيّ وصراطه السَّوِيّ » (٣).
ف
[ أَفَّفَهُ ] : إِذا قال له : أُفّ لك.
ل
[ أَلَّلَ ] الشيءَ : إِذا حدَّد طرفَه. وأُذنٌ مُؤَلَّلة.
م
[ أَمَّمَهُ ] : أي قصده
الافتعال
ج
[ ائتجَّت ] النار : أي توقدت. وأصل ائتجّت : ائتججت تَأْتَجِج فهي مُؤْتَجِجة ، بإِظهار التضعيف ، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.
ز
[ ائتَزَّت ] القِدر : أي أزّت.
__________________
(١) ديوانه (٢٩٠).
(٢) ديوانه (٢٨٤).
(٣) والكتاب مفقود ـ راجع المقدمة ـ