قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ١ ]

    137/698
    *

    قال الخليل : يقال : أَدَّت فلاناً داهية تَؤُدُّه أَدّاً.

    والأَدِيدُ : الصَّوْت والجلبة (١).

    ذ

    [ أَذَّ ] الرجل الشيءَ بسيفه : إِذا قطعه. وسيف أَذُوذ : أي قطّاع.

    ر

    [ أرَّ ] : الأَرُّ : الجِماع. فحلٌ مِئَرٌّ : إِذا كثر ذلك منه.

    ويقال : أَرَّ الرجل النارَ : إِذا أوقدها ، قال (٢) :

    كَأَنَّ حِيرِيَّةً غَيْرَى مُلَاحِيَةً

    بَاتَتْ تَؤُرُّ بِهِ مِنْ تَحْتِهِ لَهَبَا

    و أَرَّ الرجل ثَفْر الناقة : إِذا أدماه بالإِرار وعالجه ، وهو أن يدخل يده في رحمها ، فيقطع ما هنالك بالإِرَار ، وذلك إِذا لم تلقح.

    ز

    [ أَزَّ ] ، الأَزُّ : التهييج والإِغراء ، قال الله تعالى : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ) أي خلّينا بين الشياطين والكافرين يغرونهم بالمعاصي. وقيل : تَؤُزُّهُمْ تزعجهم إلى المعاصي.

    وأصل الأَزّ : التحريك ، يقال : أَزَزْتُ الشيءَ أزّاً : إِذا حَرَّكتُه ، ومنه قول الشاعر :

    أَيْنَ دَمُّونُ من مَحَلَّةِ حُجْرٍ

    لِطَرُوبٍ يَؤُزُّهُ الشَّوْقُ أَزّاً

    ويقال : أَزَّت القِدْرُ : إِذا غلت. وفي الحديث (٤) : « كان النبي صَلى الله عَليه وسلم يصلّي

    __________________

    (١) هذا ما في الأصل ( س ) و ( لين ) وفي بقية النسخ « الأَدِيْدُ : الجلبة ».

    (٢) البيت ليزيد بن الطثرية ، ديوانه (٢١) ، ورواية عجزه :

    باتت به من تحته القصبا

    بالزاي ، وانظر اللسان والتكملة والتاج ( أرر ، أزز ) والمقاييس ( ١ / ١٣ ).

    (٣) سورة مريم : ١٩ / ٨٣ انظر فتح القدير للشوكاني : ٣ / ٣٤٩ ـ ٣٥٢.

    (٤) من حديث مطرف بن عبد الله عن أبيه رواه أبو داود ، في الصلاة ، باب : البكاء من الصلاة ، رقم (٩٠٤) والنسائي في السهو ، باب : البكاء في الصلاة ، ( ٣ / ١٣ ) وأحمد ( ٤ / ٢٥ ، ٢٦ ).