بالنسوة ، وكانت
سكينة بنت الحسين هي التي واعدته ، فقصدهن واجتمع بهن ، كما ذكرنا ذلك فيما سبق.
ثانيا
: نقل أبو الفرج الإصفهاني القصة في مورد آخر قبيل القصة الأولى بـ (٥٨) صفحة
بعنوان سكينة ، وليس سكينة بنت الحسين.
فأي سكينة قصدها الراوي في قصته!
وكيف جزم أبو الفرج أن المقصود من سكينة
في القصة الأولى ، هي سكينة بنت الحسين؟!
وقد أورد الخبر هكذا :
اجتمع نسوة فذكرن عمر بن أبي ربيعة
وشعره وظرفه وحسن مجلسه وحديثه ، وتشوقن إليه وتمنينه ، فقالت سكينة : أنا لكن به
... إلى آخر الخبر .
ثم أكد أبو الفرج القصة باسم «سكينة»
دون نسبتها إلى الحسين عليهالسلام
في موضع ثالث من كتابه .
وهذا التعدد في تكرار الرواية يزيدنا
اطمئنانا أن «سكينة» دون أن ينسبها الراوي ، هي بطلة القصة التي رواها مصعب
الزبيري ، ونسبها أبو هفان الشاعر إلى سكينة بنت الحسين ، وقد ذكرنا أبو هفان
وترجمة الذهبي له برواية الحديث المنكر .
ثالثا
: ذكر أبو الفرج الإصفهاني في مورد آخر الأبيات هكذا :
يا أم طلحة أن البين قد أفدا
|
|
قل الثواء لئن كان الرحيل غدا
|
__________________