الصفحه ٣٧ :
التقليل من شأن أهل
هذا البيت ، وحجم مظلوميتهم ، وانصراف الناس إلى التحدث بما فعلته السيدة سكينة من
الصفحه ١١٢ :
إلى غير ذلك من كرائم صفاته وجليل
عطاياه ، فهل كان بعد ذلك يحتاج إلى عطايا آل الزبير ليحمل أخته إلى
الصفحه ١٢٣ : عليهالسلام ، وأن آل البيت عليهمالسلام لا يزالون ينظرون
إلى الزبير وآله بعين الرضا والقبول ، وهذا ما لا يمكن
الصفحه ٣٠ : بذلك فخرا.
أيها
الناس ناشدتكم الله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم
العهود
الصفحه ٣٦ : الأجواء بالخطب والبيانات ، فإن مهمة ذلك
موكول إلى الكبار من أهل هذا البيت الطاهر. فمع وجود أخيها الإمام
الصفحه ٣٣ : الله ، ومكرا مكرتم ، والله خير الماكرين ، فلا
تدعونكم أنفسكم إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا ، ونالت
الصفحه ٤٤ : الحقيقي للقب
سكينة وهو آمنة بنت الحسين عليهماالسلام
، لذا فالأمانة العلمية تدعونا إلى إثبات اسمها الصحيح
الصفحه ١١٨ : مروان يبدي تحفظه في دماء آل أبي طالب لا عن قناعته في حرمة
دمائهم ، بل عن خوفه على مستقبل دولته الفتية
الصفحه ١٣١ :
هذا هو أشعب ، فهو ليس راوية ولا يؤخذ
عنه ، بل عمد إلى التهريج واللهو ، وتكسب على موائد الخلفا
الصفحه ١٢ : ، ولذا فقد سلكت هذا السبيل ، متخطية
العقبات والصعاب من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة التي رسمتها في
الصفحه ١٦ : عليهالسلام لاذت في كنف ابن
أخيها الإمام الباقر عليهالسلام
، فهي امرأة وحيدة تحتاج إلى من يكفلها ، خاصة مع
الصفحه ٤٥ : فتئت تلاحق
المجد العلوي منذ حرب الجمل ، حتى ما ارتكبه آل الزبير من تأسيس مجدهم الزائل على
جماجم شيعة
الصفحه ٦١ :
فكيف تسمح نفوسهم أن
تخدش غيرتهم وكرامتهم بهذه القضايا؟!
أضف إلى أن اجتماع الفرزدق وجرير غير
الصفحه ٦٦ : أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
(١)» (٢).
فمورد نزول الآية هو النظر إلى المرأة ،
وإطلاقها موجب
الصفحه ١٠٠ : رواة زواج السيدة «آمنة» سكينة بنت الحسين عليهماالسلام.
من هم آل الزبير؟
يعد الزبير بن العوام مؤسس