سعيد وكان ابن مهدي
لا يروي عنه.
وعن ابن مهدي : لا يروى عنه.
وعن ابن أبي عصمة ، عن أبي طالب : سألت
أحمد بن حنبل عن مجالد ، فقال : ليس بشيء ، يرفع حديثا منكرا لا يرفعه الناس وقد
احتمله الناس.
وقال النسائي : مجالد بن سعيد ، كوفي
ضعيف .
أما
الشعبي : فهو عامر بن شراحيل بن عبد ، أبو عمرو
الهمداني ، أنموذج من نماذج العداء والبغض لعلي وشيعته ، فكان لا يروي عن علي بن
أبي طالب عليهالسلام
على الرغم من روايته وحفظه ، واعترف بذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب فقال : وقال
الدار قطني في العلل : لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره .
وهو يعني رواية الشعبي عن علي رواية
واحدة على الرغم مما عرف به من حفظه. ولم يقتصر الأمر على ذلك ، بل أوغل في عدائه
لعلي عليهالسلام
بحجة أن الشيعة كانوا السبب في تجنبه مروياته عنه عليهالسلام
فقال : لقد بغضوا إلينا حديث علي بن أبي طالب .
وإذا كان هذا حال الشعبي في عدائه وبغضه
لعلي عليهالسلام
، فمتى يتم لنا قبول مروياته خصوصا ما يتعلق بأهل البيت عليهمالسلام ، والرواية واضحة
الطعن والتوهين لأهل البيت وهي من موارد الخلاف والشك في صحة الحادثة
__________________