الإثرار بالعربية وقد ذكرته في الألف.
زرتك : وذردل أيضاً قيل : هو زهر العصفر ، وقيل هو ماؤه وهو الصحيح.
زرنيوري : هو بقلة يمانية وهو اليربون على ما ذكر كثير من المفسرين ، وقيل إنه هو البقلة المعروفة برجل الغراب.
زريرا : في الحاوي قيل : إنه الكشج وقيل البقلة اللينة وهو اسم سرياني.
زرجون : هو الكرم وقيل عوده وقيل هو المطر المستنقع في الصخر ويشبه الخمر به لصفائه ، وقيل هو كلام فارسي وتفسيره لون الذهب ويقال للخمر ، ثم سميت به الكرم.
زرقوري : هو رجل الغراب أيضاً من الحاوي.
زرقون : هو السيلقون وهو الأسرنج عند أهل الأندلس.
زرافة : لحمها غليظ سوداوي الكيموس.
زرنيلج : هو الريباس من الحاوي.
زعفران : من أسمائه الجادي والجاد والريهقان والكركم أيضاً. ديسقوريدوس في ١ : فروقس أقواه فعلاً في الطب ما كان من البلاد التي يقال لها فروقس ، وكان حديثاً حسن اللون وعلى شعرته بياض يسير يستطيل ضخماً ليس بمتفتت هش ممتلىء ، وإذا ديف صبغ اليد سريعاً من ساعته ليس بمتكرج ولا ندي ساطع الرائحة حادها ، وما لم يكن على هذه الصفة فإنه إما أن يكون عتيقاً أو قد أنقع وبعد هذا الصنف الذي من فروقس الصنف الذي يقال له أوليمس الذي يلي بلوقيا ، والذي من الجبل الذي يقال له أوليمس الذي يلي بلوقيا ، وبعده الصنف من البلاد التي يقال لها أطوليا ، وأما الذي من البلاد التي يقال لها فرثني ، والذي من البلاد التي يقال لها قبطوطس التي بصقلية فإنهما ضعيفا القوّة وهما في حد الثفل ، ولكثرة عصارتهما وحسن ألوانهما وصبغهما للصلاية التي يسحقان عليها يستعملها أهل أنطاليا ، ومن أجل ذلك أثمانها كثيرة ، وأما الذي ينتفع به في الأدوية من هذه الأصناف فهو الذي ذكرنا أوّلها وقد يغش بالدواء الذي يقال له فروقومغا مدقوقا ومرداستج أو مولينا باليثقل ويلطخ بطلاء ، والسبيل إلى معرفة ذلك من الشيء الظاهر على الزعفران كأنه غبار ومر أن في رائحته شيئاً من رائحة الطلاء. جالينوس في الثامنة : في الزعفران شيء قابض يسير ، وهذا منه أرضي بارد ، ولكن الأغلب عليه الكيفية الحارة فتكون جملة جوهره من الإسخان في الدرجة الثانية ومن التجفيف في الدرجة الأولى ، ولذلك صار ينضج بعض الإنضاج ، ومما يعينه على ذلك القبض اليسير الموجود في ذلك لأن ما كان من الأدوية لا يسخن إسخاناً قوياً ، وكان فيه قبض فهو في قوته مساوٍ للأدوية التي تغري وتلحج إذا كان معهما حرارة موجودة وليست بالشديدة وهي أدوية تنضج. وقال في المسامر : قابض منضج مصلح للعفونة. ديسقوريدوس : وقوة الزعفران منضجة ملينة قابضة مدرة للبول وتحسن اللون وتذهب بالحمار إذا شرب بالميبختج ويمنع الرطوبات التي تسيل إلى العين إن لطخت واكتحل به بلبن امرأة ، وقد ينتفع به أيضاً إذا خلط بالأدوية التي تشرب للأوجاع الباطنة والفرزجات والضمادات المستعملة لأوجاع الأرحام والمقعدة ، ويحرك شهوة الجماع ، ويسكن الحمرة ، وينفع الأورام العارضة للآذان ، وقد يقال : إنه يقتل إذا شرب منه وزن ثلاثة مثاقيل بماء ، وينبغي أن يوضع في الشمس أو على خرقة جديدة حارة ويحرك في كل وقت ليجف ويهون سحقه. ابن سينا في الأدوية القلبية : حار في الثانية يابس في الأولى وفيه قبض وتحليل قويان يتبعهما لا محالة الإنضاج ، وله خاصية شديدة عظيمة في تقوية جوهر الروح وتقريحه بما يحدث فيه من نورانيته وانبساطه مع متانة وتعينها