رجل قد ائتمنته
ووثقت [ به ] ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك .
ثانيهما
: وهو من مراسيل ابن أبي مُلكية وفيه : أن
الصدّيق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلا تحدثا عن رسول الله شيئاً ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه .
ويمكننا فهم النص الأول من خلال طرح بعض
الأسئلة ، وهي :
الأول
: هل الخليفة جمع هذه الأحاديث في عهده صلىاللهعليهوآله أم من بعده ؟
الثاني
: لماذا بات الخليفة ليلة جمعه للأحاديث
يتقلب ، ألِعلة كان يشكو منها أم لشيء بلغه من أمر الحروب ؟!
الثالث
: كيف ينقلب المؤتمن الثقة إلى غير مؤتمن
وغير ثقة ؟!
الرابع
: لماذا الإحراق ، وليس الاماتة والدفن ؟!
__________________