الصفحه ٥٣ :
مفهوم ( بيننا
وبينكم كتاب الله ) و ( حسبنا كتاب الله ) و ( لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً ) لما فيه
الصفحه ١٨ : صلىاللهعليهوآله
لهذا الأمر ، وهو وكما قاله البيهقي في كتاب دلائل النـبوة : ( إنه من أعظم دلائل النبوة وأوضح
الصفحه ٢٤ :
فقال : لم ضربتني ؟
فقال : ألم تكن الذي دوّن كتاب دانيال ؟
قال : نعم.
قال : إذهب وامحه
الصفحه ٣٩ : العلم والمحافظة عليه بالكتابة والتدوين أولى وأجدى من حفظه واستظهاره ؟ ولو كان ما كتب قر وما حفظ فر فلم
الصفحه ٤١ : ، بل تمنى أن يحافظ على شجاعتهم وإيمانهم الديني القوي ليجعلهم حكاماً للعالم ، والكتابة واتساع المعرفة لا
الصفحه ٤٢ :
الوقت ، ونكتفى با الإشارة إلى ما قاله غالب
كتّاب الشيعة وما توصلنا إليه
الصفحه ٥٠ : ، ولأجله نراهم يسمحون بالتحديث ويمنعون التدوين !
واحتمل بعض الكتّاب أن يكون السماح
بالتحديث والمنع من
الصفحه ٥٤ : كان كلامهم نتيجة حتميّة لمنع الشيخين من كتابة وتدوين حديث رسول الله.
واستبان لك كذلك عدم صحّة ما
الصفحه ٧٠ : ( حسبنا كتاب الله ) و (بيننا
وبينكم كتاب الله ) كخطوة أُولى لإبعاد العترة وللتغطية على العجز الفقهيّ عن
الصفحه ٧٦ : كتاب
الله ، بل اعتبر البعض ما يقوله الصحابيّ حجّة مطلقة وأنَّ يخصّص كتاب الله.
١٧
ـ إنَّ المنع أوجب
الصفحه ٧٩ :
دليل الكتاب :
مقدمة الناشر
الصفحه ٨ : فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافاً ، فلا تحدثا عن رسول الله شيئاً ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب
الصفحه ١٠ : يثبت أنه كتبها عن كتاب له.
وثالثاً
: لو كان الخليفة قد سمع هذه الأحاديث عن
رسول الله
الصفحه ١٤ : فيه أثر من الكتابة ، وهذا ما لا يريده الخليفة ، فاتخذ أسلوب الحرق لكي لا تبقىٰ جذور لتلك المرويات عند
الصفحه ١٦ : كتاب الله ).
ومثله الحال بالنسبة إلى موقفه من صحيفته
، فالحرق لا يتفق مع التثبت ، فلو كان يريد التثبت