الصفحه ٧٨ : والثقافة الأصيلة ، بادّعاء أنَّ الدين هو مبعث التخلّف ومنع الشعوب من الرقيّ الحضاريّ.
٢٣
ـ تمحّل الكتّاب
الصفحه ٢٨ : ) (١).
وقال الشريف المرتضى من علماء الإمامية
في جواب ما روي في الكافي عن الصادق في قدرة الله : ( اعلم أنه لا
الصفحه ٣٦ :
وجود المؤهل للكتابة
عند العرب ، بل وجود الكتبة عندهم ، إذ لا يعقل أن يخاطب الرسول جمعاً ليس لهم
الصفحه ٣٠ : العزيز
داعية إلى الكتابة والقراءة ، كقوله تعالى : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا
يَسْطُرُونَ )
(٢) وقوله
الصفحه ٣٢ : النبي كان يبعث أعيان الصحابة معلمين ومنذرين وكان يأمر بعضهم بالكتابة ؟
نعم ، إن عرب الجزيرة كانوا
الصفحه ٣٣ : بعده ، ونهيه عن الكتاب والتحديث ، كنهيه رسول الله من كتابة الكتاب الذي أراده حين مرضه ، وتمزيقه لكتاب
الصفحه ٦٨ : يفتون بالرأي ، بل
يحكّمون النص وكتاب علي في كلماتهم وأقوالهم واستدلالاتهم على الخصم.
ومن هنا صار عند
الصفحه ٥ :
مقدمة
الناشر
لسماحة السيّد الشهرستاني كتاب قيم بأسم
( منع تدوين الحديث ) وقد طبع عدة مرات
الصفحه ١٧ :
نعم إن الخليفة أراد الاكتفاء بالقرآن ،
لقوله : ( بيننا وبينكم كتاب الله ) ، وهذا الموقف يشبه موقف
الصفحه ١٩ : امتد هذا الاتجاه من عصر الصحابة إلى
عصر التابعين ، ثم عصر تابعي التابعين ، حتى ذكر الشافعي في كتاب
الصفحه ٣١ : سعيد بن
العاص يعلم الراغبين بالكتابة والخط في مسجده صلىاللهعليهوآله.
وكان قد جعل فداء أسرى بدر
الصفحه ٣٧ : والقاضي عياض
قال السمعاني : كانوا يكرهون
الكتابة أيضاً ، لكي لا يعتمد العالم على الكتاب ، بل يحفظه
الصفحه ٦ : : ... والموافقة على تداول كتاب منع تدوين الحديث للسيّد علي الشهرستاني.
وفي عام ١٤٢٣ ه ـ ٢٠٠٢ م طبع
الصفحه ٣٥ :
قلّة الكتّاب وندرة أدوات الكتابة عند العرب لا غير (١).
وقد أجاب الأعلام ـ كالشيخ عبدالخالق
عبدالغني
الصفحه ٣٨ : ... ».
وأمّا الكُبرى ، فالملائكة هم
أكمل من بني الإنسان وأقدر منه على الحفظ ، فَلِمَ يكلفهم عزّوجلّ بالكتابة