الصفحه ٥٢ : .
واستكمالاً للمنع أقدم الخليفة عمر بن
الخطّاب على حبس الصحابة المحدّثين في المدينة المنوّرة كي يكونوا تحت نظره
الصفحه ٤٩ : بكر بإلحاح أكثر وإصرار متزايد ، فشايع وفد الصحابة إلى الكوفة ـ إلى موضع صرار قرب المدينة ـ لأجل أن
الصفحه ٥٩ : ترى الخليفة يصرح بجرمهم ـ حين أراد حبسهم عنده في المدينة ـ بأنهم أكثروا الحديث عن رسول الله أو أفشوا
الصفحه ٢٧ : ، لعدم إمكان تطابقها مع مقام الخليفة.
والآن لنبحث عن إمكان تطابق هذا الخبر
معه أولا ، وهل أن منع تدوين
الصفحه ٦٧ :
فمن شاء المزيد
فليراجعه.
وبعد هذا ، فلا يمكن حصر سبب منع تدوين
الحديث في المخالفة مع فضائل أهل
الصفحه ١٦ : كتاب الله ).
ومثله الحال بالنسبة إلى موقفه من صحيفته
، فالحرق لا يتفق مع التثبت ، فلو كان يريد التثبت
الصفحه ٢٤ : حكايته مع رسول الله وكتابته
جوامع من التوراة وغضب الرسول عليه (١).
فمما يحتمل في الأمر أن يكون الخليفة
الصفحه ٢٩ : الضعيف والصحيح من الأخبار ، بل يجب عرض الخبر على الأصول الثابتة والأخبار المتواترة ولحاظ تطابق ذلك معها
الصفحه ٣٨ : ] ، وهذا لا يتفق مع ما قيل عن ملكة الحفظ عند العربي ، ولو صح هذا لما أتىٰ أصحاب الجرح والتعديل بأسماء الذين
الصفحه ٥١ : الصحابة وامره
الجميع بترك التحديث والتدوين
مع كلّ الخطوات المتواصلة ، والتدابير
المتضافرة ، بقي بعض كبار
الصفحه ٦ : يديك أخي العزيز هو ذاك الكراس
وتلك المحاضرة مع شيء بسيط اخذناه من اصل كتابه لتعميم النفع والفائدة.
الصفحه ٢٣ : الخروج والقتال مع علي بن أبي طالب ضد الناكثين والقاسطين والمارقين ، متذرعاً أنّه لا يقتل المسلمين
الصفحه ٢٨ :
معين وأحمد بن صالح
مثلاً يجرحون الإمام الشافعي ، وفي تاريخ بغداد ج ١٣ اسم أكثر من ٣٥ شخصاً طعنوا
الصفحه ٤١ : تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله [ تدوين السنة الشريفة : ٥٣ ، عن دلائل التوثيق المبكّر : ١٣٠ ـ ٢٣١
الصفحه ٥٧ : يكون محدِّثاً ، وحيث لم يعرف أحاديث رسول الله ، فقد واجه المشكلة مع الصحابة ، إذ كانوا يخطئونه المرة