صدورهم يقرؤونها وكان مَنْ قَبْلَهُمْ يقرؤون في كتبهم نظراً ولا يحفظونها فاجعلهم أُمّتي ، قال : تلك أُمّة أحمد (١).
وجاء في ( الفكر الدينيّ الإسرائيليّ ) للدكتور حسن ظأظأ : ٧٩ عن التلمود حيطين ٦٠ ب ـ تمورا ـ ١٤ ب ( أنَّ الأمّة التي تروي مشافهة ليس لك الحقّ في إثباتها بالكتابة ) (٢).
٥ ـ حبسه بعض الصحابة وامره الجميع بترك التحديث والتدوين
مع كلّ الخطوات المتواصلة ، والتدابير المتضافرة ، بقي بعض كبار الصحابة يحدّث ويروي ما سمعه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله غير عابئٍ برأي الخليفة.
وحيال هذه الحالة لم يقف عمر مكتوف الأيدي ، بل أصدر قرارات صارمة تمنع منعاً باتاً عن التحديث والتدوين ، وذلك في قوله
__________________
(١) تاريخ دمشق ٣ : ٣٩٥ ، البداية والنهاية ٦ : ٦٢ ، سبل الهدى والرشاد ١٠ : ٣٥٩.
(٢) انظر بحوث مع أهل السنّة والسلفيّة للروحانيّ : ٩٧ ، تاريخ التشريع الإسلاميّ للفضليّ : ٤٠ ، والصحيح من سيرة النبيّ للعامليّ.