الصفحه ٦٧ : البيت في جميع العصور بعدما عرفت احتياجات العهود الثلاثة السابقة :
بعد هذا التلخيص نأتي لنستلهم من هذا
الصفحه ٣٢ : من بني صبعة ليقرأها ، فهم يسمون بني الكاتب لوجود من كان قد قرأ الكتاب عندهم.
فمما يحتمل في الأمر أن
الصفحه ٣٦ : يدعو إلى الكتابة وتعلّمها.
إذن ، الكتابة كانت في حالة ازدياد ، فلا
يمكن عزو إهمال الحديث إلى قلّة
الصفحه ٣٠ :
بالدواة والكتف » (١) ، أي أنّه كان يدعو إلى التحديث
والتدوين.
وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن
الصفحه ١٩ : امتد هذا الاتجاه من عصر الصحابة إلى
عصر التابعين ، ثم عصر تابعي التابعين ، حتى ذكر الشافعي في كتاب
الصفحه ٣٧ : هذه المحاضرة رأينا من الضروري أن نطلب من سماحة السيّد الاشارة إلى الأسباب الأخرى التي تركها لضيق الوقت
الصفحه ٧٠ : إلى هذا اليوم ، وإنّ الاختلاف في الفقه بنظرنا يرجع إلى اختلاف آراء الصحابة وما شرّع جراء المنع ، حتّى
الصفحه ٣٥ : في حجيّة السنة (٢) ، وصبحي
الصالح في علوم الحديث (٣)
، والدكتور مصطفى الأعظمي في كتابه دراسات في
الصفحه ٥٩ :
يروحون في الحج تقطر
رؤوسهم (١).
وقد أنكر عمر بن الخطاب على البعض
لافتائه من عند نفسه بقوله : كيف
الصفحه ٣٩ : العلم والمحافظة عليه بالكتابة والتدوين أولى وأجدى من حفظه واستظهاره ؟ ولو كان ما كتب قر وما حفظ فر فلم
الصفحه ٢٤ : حكايته مع رسول الله وكتابته
جوامع من التوراة وغضب الرسول عليه (١).
فمما يحتمل في الأمر أن يكون الخليفة
الصفحه ١٨ : صلىاللهعليهوآله
لهذا الأمر ، وهو وكما قاله البيهقي في كتاب دلائل النـبوة : ( إنه من أعظم دلائل النبوة وأوضح
الصفحه ٤٢ :
الوقت ، ونكتفى با الإشارة إلى ما قاله غالب
كتّاب الشيعة وما توصلنا إليه
الصفحه ١٦ : كتاب الله ).
ومثله الحال بالنسبة إلى موقفه من صحيفته
، فالحرق لا يتفق مع التثبت ، فلو كان يريد التثبت
الصفحه ٦٠ : يختلفوا ، ولكنهم أقاموا فيه من لم يعرف كل ما ورد عليه فردوه إلى الصحابة يسألونهم عنه فاختلفوا في الجواب