كلها. سامويه : مسكن للدغ الكائن في عمق البدن حار لطيف. الرازي : لم أر شحماً ألطف وأشد تلييناً وتحليلاً منه ويلين هذا وحده. وقال غيره : لدماغ البط جيد لأورام المقعدة وقانصته كثيرة الغذاء ، وإذا انهضم لحم هذا الطير كان أغذى من لحوم جميع الطيور. جالينوس في العاشرة : ذيول البط ليس يستعملها لفضل حدتها ، وقد زعم قوم أنه يحلل الخنازير.
بطراساليون : معناه الكرفس الصخري لأن بطرا باليونانية صخروساليون كرفس ، وسيأتي ذكره مع الكرفس في حرف الكاف.
بطباط : هو عصا الراعي ، وسيأتي ذكره في حرف العين.
بطاريس : هو السرخس باليونانية.
بطراخيون : تأويل هذا الإسم باليونانية الضفدعي وهو الكيبيكج ، وسيأتي ذكره في حرف الكاف.
بطولاون : معناه باليونانية دهن الحجر وهو النفط ، وسنذكره في حرف النون.
بعر : يذكر مع الزبل في حرف الزاي.
بقلة حمقاء : وهي البقلة المباركة والبقلة اللينة والعرفج والعرفجين أيضاً وهي الرجلة. جالينوس في السادسة : هذه البقلة باردة مائية المزاج وفيها أيضاً قبض يسير ، ولذلك صارت تمنع الموادّ المتحلبة والنزل وخاصة ما كان منها مائلاً إلى المرارة والحرارة مع أنها تغير هذه الموادّ وتحيل مزاجها وتبرّد تبريداً شديداً تكون قوّته في التبريد بعيدة عن المزاج المعتدل في الدرجة الثالثة من درجات البعد ، وفي الترطيب في الدرجة الثانية ومن أجل ذلك هي أنفع الأشياء كلها لمن يجد لهيباً وتوقداً متى وضعت على فم معدته ، وعلى ما دون الشراسيف منه وهي تسقى مع هذا للضرس العارض في الأسنان ، وذلك لأنها تملس وتملأ الخشونة التي عرضت لها من ملاقاة الطعوم الخشنة بسبب ما لها من الرطوبة اللزجة ، وعصارة هذه البقلة قوتها أيضاً على ما وصفت فهي لذلك ليس إنما تبرد إذا وضعت من خارج فقط ، بل قد تفعل ذلك إذا شربت أيضاً. والبقلة نفسها إذا أكلت فعلت هذا نفسه وبسبب ما هي عليه من القبض هي موافقة أيضاً لمن به قرحة في الأمعاء إذا أكلت ، وللنساء اللواتي يعرض لهن النزف ولمن ينفث الدم وعصارتها أبلغ وأقوى في مثل هذه المواضع. ديسقوريدوس في الثانية : قوها قابضة وإذا تضمد بها مع السويق نفعت من صدع الرأس وأورام العين الحارة وسائر الأورام الحارة والالتهاب العارض في المعدة والحمى ووجع المثانة ، وإذا أكلت سكنت الضرس والالتهاب العارض في المعدة وسيلان الفضول إليها ، وتنفع من لدغ الكلي والمثانة وتضعف شهوة الجماع ، وكذلك يفعل ماؤها إذا شرب وينتفع به في الحميات والدود ونفث الدم من الصدر وما فيه وقرحة الأمعاء والبواسير التي يسيل منها الدم ونهشة الحيوان الذي يقال له سقس ، وقد يقع في أخلاط الأكحال فينتفع به ، ويهيأ منه ضماد وحقنة لوجع الأنثيين اللتين ينحدر إليهما البلة من فساد المعدة ولسيلان الفضول إلى الأمعاء وللحرقة العارضة فيها وفي الرحم ، وقد يخلط بدهن ورد ويصب على الرأس للصداع العارض من الشمس ، وقد يخلط بالشراب ويغسل به الرأس للبثور الظاهرة التي تسمى صفاقاً ، وقد يتضمد به مع السويق للجراحات التي يعرض لها العارض المسمى سفافالس. أبقراط : الرجلة تظلم البصر وتمنع القيء. ماسرحويه : حبها ينفع من القلاع والحرّ الذي يكون في أفواه الصبيان. ابن ماسويه : قاطعة لشهوة الطعام وهذه خاصيتها. مسيح : تقلع الثآليل إذا دلكت بها. حبيش : ماؤها إذا احتقن به غير مغلي ينفع من انصباب المرة