الصفحه ٤٦ :
به هذا الدين فإن
الله تعالى يخاطبه بقوله : ( إِنَّ
لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )
(١) ، ولكن إذا
الصفحه ١٨٤ : تاريخ ومؤسس كل فرقة بصورة واضحة لم يختلف عليها أحد من عامة المسلمين ، إلّا التشيع فإنه ظل ولا يزال محل
الصفحه ٦٢ : أسانيدها ونكارة متونها ولا سيما ما يورده كثير من القصاص المتأخرين وغيرهم فكثير منه موضوع لا محالة وفي
الصفحه ٦٠ : التاريخية كمؤرخ محترف علىٰ حد تعبير عبد الله العروي في تعريفه للمؤرخ المحترف ، إذ أنه هذا الأخير لا ينفك
الصفحه ٩٢ :
بذلك الكم الهائل من
الروايات والتي غلب عليها التكرار وكذلك الحشو المتزايد بحيث لا تلمس
الصفحه ٢٤ : لظروف خاصة ولم تؤرخ.
وبعدها فإننا نستنتج أن التاريخ حتماً
لا ينفصل عن الإنسان وبخاصة الإنسان المختص
الصفحه ٢٦ : « تولستوي » الذي ذكرناه سالفاً.
وأثناء فعل الكتابة التاريخية ( الاسطوغرافيا
) والتي تعتمد في أساسها علىٰ
الصفحه ١٥٦ : البيت الهاشمي علىٰ طلب الخلافة بعد وفاة الرسول وفيهم العباس بن عبد المطلب وهو كبير بني هاشم آنذاك ، لأن
الصفحه ٢١٨ : .
ويقول أبو الحسن الأشعري في هذا الباب :
والأباضية لا ترىٰ اعتراض الناس بالسيف ، لكنهم يرون ازالة ائمة
الصفحه ٧٢ : صدر عنه بدون تورع واستحياء قوله أنه ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقه من يرجع إلىٰ علي في
الصفحه ١١٠ : رواه ما يقارب عشرة
من الصحابة وهم ابن عباس ، وابن عمر وزيد ابن ارقم ، وزيد بن أبي أوفى ، وأنس بن مالك
الصفحه ١٤٢ : عليهالسلام
لا أنه قائل بفرض امامته عليهالسلام
(٢). وقد سبق أن قلنا أن
الأئمة قد لعنوه والروايات كثيرة ، فعن
الصفحه ٩٣ : يليه ومع تحقق اللعنة المرتبطة بالتخلف عن جيش أسامة وكان فيها كبار الصحابة فإن هذه الأحاديث تصبح لا داعي
الصفحه ٦٩ : يتفقوا قط علىٰ خطأ (١).
وبهذا دخلوا دائرة العصمة وأصبح قولهم هو الفيصل لانهم لا يتفقون علىٰ ضلالة (٢)
وما
الصفحه ١٢٠ :
قال : ( إن كان لابد من ذلك ففي المسجد ، فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلّا عن رضا المسلمين ، وفي