الصفحه ١٩ : التعامل معها دون الإنطلاق منها كمقدسات ، ليتناولها من دون لحاظ قداستها حتىٰ لا يبقىٰ هذا التاريخ والوقائع
الصفحه ٢٤ : .
ويمكن قراءة هذه المسألة من وجهة نظر
علم التطور ( L\'EVOLOTION ) وبالضبط مع النظرية اللامركية ( Lamark
الصفحه ٣٠ : حل لهذه الأزمة.
لكن مع الأسف لم يتغير أي شيء فأصبح ذلك
الطابع السياسي القديم والذي هو مؤطر حتماً
الصفحه ٣٤ : وهذا ما صار مع التاريخ الإسلامي بحيث أحيط بنوع من الهالة والقدسية ومن ثم استحال الامر لولوج هذا الميدان
الصفحه ٣٥ : واموراً شنيعة كرهت ذكرها » (٢).
إذن هكذا يعبر المؤرخ عن نفسه وهكذا
يتعاطى مع المادة التاريخية بأسلوب
الصفحه ٣٧ : قليلاً مع هذا المنهج الذي اخترعه
المحدّثون في أخذ الرواية ، فقد تم الاتفاق علىٰ مجموعة نقاط
الصفحه ٣٩ : العراق مع معاوية عام الجماعة ، جاء إلىٰ مسجد الكوفة فلما رأىٰ كثرة من استقبله من الناس جثا علىٰ ركبتيه
الصفحه ٤١ : معه
علىٰ سريره ويغفله بيده ، وقال بعضهم ، سألت معاذ العنبري فقلت : أله وجه ؟ فقال : نعم ، حتىٰ عددت
الصفحه ٤٣ : التاريخ المقدس.
______________
الطوباوية القديمة
وذلك من أجل تفعيله حتى ينسجم مع الواقع المعرفي
الصفحه ٤٦ : حتما منطق العقل ، فوجب معها إسقاط كل المقولات التي تكبح العقل عن ممارسة عمله النقدي كمثيل ( إذا ذكر
الصفحه ٤٧ :
مع
السيوطي
حينما تكون الدفاعات مبنية علىٰ أسس
عاطفية لا علىٰ مقوّمات عقلية وعلمية سريعاً
الصفحه ٤٨ : هذه النظرة الطوباوية للتاريخ الإسلامي بحيث لا نستطيع أن نقف وقفة صريحة مع أنفسنا لنعطي كل ذي حق حقه
الصفحه ٤٩ : النظري لابنية الواقع (٢).
ونقف مع السؤال الذي طرحه الالماني
البرت اشفيستر : لماذا تتوقف الحقائق
الصفحه ٦١ : ابي طالب عليهالسلام
(١).
ومن هذا المنطلق فإن ابن كثير تعامل
بشكل انتقائي مع الأحداث ، بحيث لم يراعي
الصفحه ٧٢ : بقول الصحابة أفتىٰ بقول أبي بكر وعمر لا بقول علي (٢).
وهذا مما يتنافى مع ما تعارف عليه حيث
أن الكل