الصفحه ٧٩ : ، فبت ليلتي تلك ، فإذا به صلاة الصبح على بابي فخرجت إليه ، فقلت
: رحمك الله لم تعنيت ، ألا أرسلت إلي
الصفحه ٨٣ : في
جانبه ، فسمعته يقول للعباس : ذهبت منا والله ، فقال : كيف علمت ، قال : ألا تسمعه
يقول : كونوا في
الصفحه ١٠٠ : المصونة ، وتلك نازلة أعلن بها
كتاب الله قبل موته ، وانبأكم بها قبل وفاته ، فقال : وما محمد إلا رسول قد خلت
الصفحه ١٠١ : ء ، وابنة خير الآباء ، والله
ما عدوت رأي رسول الله صلى الله عليه وآله ، وما عملت إلا بأمره ، وإن الرائد لا
الصفحه ١٣٨ : الى امثالها ، وأشهد ان لا إله إلا
الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الاخلاص تأويلها وضمن القلوب موصولها
الصفحه ٤١ : الي أنه لا يرى
شرا إلا أعان عليه ، ووددت اني حيث وجهت خالدا الى أهل الردة اقمت بذي القصة ، فإن
ظفر
الصفحه ٥٥ : ، فليسوا يعدون شيئا إلا ونعد مثله ،
وليس من رأينا الاستئثار عليهم ، فمنا أمير ومنهم أمير.
فقال سعد بن
الصفحه ٥٩ : الحباب بن المنذر : با بشير عقك عاق : والله ما
اضطرك الى هذا الأمر الا الحسد لابن عمك (١).
ولما رأت
الصفحه ٦٠ :
سعد بعد ذلك إلا
قليلا حتى خرج الى الشام فمات بحوران (١)
ولم يبايع لأحد ، لا لأبي بكر ، ولا لعمر
الصفحه ٦١ :
لك شطره ، اشدد له
اليوم أمره ليرد عليك غدا ، الا والله لا اقبل قولك ولا ابايعه ، فقال له أبو بكر
الصفحه ٦٤ : يده الى ابي بكر فبايعه ، إلا رجلا من الأنصار أدخل يده بين يدي ويد
أبي بكر فبايعه قبلي ، ووطئ الناس
الصفحه ٦٦ : لي عن الامارة ، وهل يصيب الناس الخير والشر إلا بالامارة ، فقال
: انك مستجهد في فجهدت لك ، إن الناس
الصفحه ٧٠ : ، يده في يدي ، فقال
: يا ابن عباس ، ما أظن صاحبك إلا مظلوما ، فقلت في نفسي : والله لا يسبقني بها ، فقلت
الصفحه ٧٥ : ماتا إلا بالأمير (٢).
حدثنا أبو زيد عمر بن شبة ، عن عبد الله
بن محمد بن حكيم الطائي عن السعدي عن أبيه
الصفحه ٨٦ : في
حياته ، وان يطع قومكم لا تؤمروا أبدا ، ووالله لا ينيب هؤلاء الى الحق إلا بالسيف.
قال : وعبد الله