الصفحه ١٨٠ : طلاق زوجته وجهان مبنيان ، ومثله لو قال : نساء
العالمين.
ولو ضمّ إلى
ذلك قوله : وأنت يا زوجتي كذلك
الصفحه ١٨٥ : ) (٣).
وجوّزه بعضهم
بمعنى الاحترام ، وجعل المنفي أبوّة النسب (٤).
قاعدة
« ٦٣ »
خطاب المشافهة
، نحو : يا
الصفحه ١٩٥ : :
ما لو قال : له
عليّ ألف ـ أستغفر الله ـ إلا مائة ، أو عليّ ألف ـ يا فلان ـ إلا مائة ، فإن
الأصح عدم
الصفحه ٢٨٦ : ـ شرّفها الله تعالى ـ فإن قوله صلىاللهعليهوآله
: « يا بني عبد مناف من ولي منكم أمر هذا البيت فلا يمنعنّ
الصفحه ٣٣٩ : اسمه زيد : يا زيد ، فقال : امرأة زيد طالق ، فحكموا فيها بطلاق امرأته. وهذا
يصح مع قصده إلى طلاقها
الصفحه ٣٥٨ : ـ كاختار ـ مساو في اللفظ لصيغة اسم الفاعل منه ، فإذا قلت
مثلا : هذا مختار ، فألفه منقلبة عن « ياء » لتحركها
الصفحه ٣٦٠ : بتعارضهما ، فيبقى أصل الرشد ، كما لو
قامت البينة برشدهما من غير مفاضلة.
ومنها : إذا
قال : يا زاني ، فقال
الصفحه ٣٧٢ : أوله ميم ، فإن كان لم يجز الوصف به رأسا. ومن ذلك قوله :
يا أهل يثرب
لا مقام لكم بها
الصفحه ٣٧٤ : (٢).
وأصل « مع » معي ، فحذفوا الياء للتخفيف.
إذا
علمت ذلك ، فمن فروع القاعدة :
ما لو حلف ألّا
يخرج من
الصفحه ٣٨٠ : ) (٤) وقوله تعالى ( وَإِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنّاسِ ) (٥) الآية وقوله
الصفحه ٣٨١ : تعالى ( يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ
إِذا
الصفحه ٣٩٠ :
واحد له من لفظه ، كذا نصّ عليه النحاة واللغويون. ويدل عليه قوله تعالى ( يا أَيُّهَا
الَّذِينَ
الصفحه ٣٩٧ : »
النيّف ـ بفتح
النون وتشديد الياء مكسورة وقد تخفف ـ يكون بغير تاء للمذكر والمؤنث ، ولا يستعمل
إلا معطوفا
الصفحه ٤٣٨ : من المشركين بقولهم : ربك من ذهب أو
فضة أو نحاس أو غيرها ، فنزل قوله تعالى : قل يا محمد لهم الله أحد
الصفحه ٤٤٤ : .
والثالث : بمعنى
لام التعليل مثل ( يا لَيْتَنا نُرَدُّ
وَلا نُكَذِّبَ )
(٦).
والرابع : بمعنى
واو