لعدم اطلاع الشهود عليها ، بخلاف اللام المجعولة عوضا عن المضاف إليه.
وعندنا هذا الفرع ساقط ، لعدم اعتبار الضميمة ، وعدم اعتبار اطلاع الشهود على ما قصده.
وفرّعوا على ذلك ما إذا قال الكافر : آمنت بمحمد النبي ، فإنه يكون إيمانا برسول الله صلىاللهعليهوآله ، بخلاف ما إذا قال : آمنت بمحمد الرسول ، لأن النبي لا يكون الا لله تعالى ، فالمضاف إليه الّذي ناب عنه اللام معلوم ، بخلاف الرسول فإنه يكون لغيره ، فلم ينحصر المضاف إليه في الله تعالى ، والله أعلم.