والمسألة موضع خلاف ، ويمكن بناؤه على القولين.
والأقوى توقف انقضائها على وضع الجميع ، لتعليق أجلهن في الآية (١) بوضع حملهن ، ولا يتحقق وضع الحمل المضاف إليهن إلا بوضع الجميع ، ولأن الغرض من العدة استبراء الرحم من الحمل ، ولا يتحقق بدونه. وهذان دليلان من خارج.
ومنها : ما لو نذر الصوم يوم تلد امرأته ، فولدت توأمين ، كل واحد في يوم ، ففي وجوب الأول أو الثاني الوجهان ، وأقواهما الأول. وقس عليه نظائر ذلك.
__________________
(١) وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهن ـ الطلاق : ٤