الصفحه ٤٤ : اليها بغير زوج ، فإن رجعت كان لها مثل حظ التي لم
تتزوج من بنات موسى ... » (٤).
ويبدوا أنّ هذه الوصيّة
الصفحه ٤٣ : .
قال اليعقوبي ـ المؤرِّخ ـ : « أوصى
موسى بن جعفر ألا تتزوج بناته ، فلم تتزوّج واحدة منهن إلا اُم سلمة
الصفحه ٤٨ :
الإمام ، فما ظنك
بمن يريد مصاهرة الامام؟!
إنّ الراغبين لشرف مصاهرة الإمام ـ سواء
أكانوا من
الصفحه ٩١ :
لأحد أن يجعل من
مخلوق شفيعاً لمخلوق آخر في حضرة الله عزّ وجلّ ، وما من شفيع يحق له أن يتشفع
بغير
الصفحه ١١٥ :
وإلى غير ذلك من أمثال هذه القدرات مما
يظن أنها من خوارق العادات.
بل إن الله تعالى قد أودع أمثال
الصفحه ٤٥ : الأوجه
التالية :
الوجه
الأول :
أنّ العزوبة وإن كانت مكروهة عند الشرع
المقدس ، لكنها قد ترجح في بعض
الصفحه ٨٦ :
« من زار عمتي بقم فله الجنة » (١).
والسؤال الآن هل : كل من زارها تجب له
الجنة حتى لو كان فاسقاً
الصفحه ١٢١ : ) في الماء ، ثم يصب على يدي تلك المرأة.
فصنعوا ما أمرهم به. وما أن صبوا ذلك
الماء الممزوج بتربة سيد
الصفحه ١١٤ : لأحد ما قدرة ليست
موجودة عند عامة الناس فيتوهم أنّها خارقة للعادة ، كالتي ادعت النبوة (١) ، واتخذت من
الصفحه ٧٠ : لهم : إن الخليفة يأمر
بإرجاعكم من حيث أتيتم.
فقال أمير الركب أحمد بن موسى : إننا لا
نريد سوى زيارة
الصفحه ١٨ :
ثم إن السيدة حميدة ذكرت انّها رأت في
المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول لها : يا
الصفحه ٢٥ :
فلماذا سميت السيدة بهذا الإسم؟
هل ـ يا ترى ـ من مناسبة لذلك؟
إن التسمية ـ عادة ـ إنما تكون
الصفحه ٦ : الجواد ، عليهم جميعاً أفضل الصلاة وأزكى
السّلام.
* * *
سيدتي ومولاتي :
هل تأذنين لي ـ أن أكتبَ
الصفحه ٩٨ :
ويرى هول جنهم » (١).
فبعض العصاة لا تطهرهم إلا جنهم ، ثم
تنالهم الشفاعة.
وبعد هذا كله ، هل
الصفحه ٩٩ :
فمنهم من يشفع في جاره وحميمه.
قال الامام الصادق (عليه السلام) :
« إنّ الجار يشفع لجاره