الصفحه ٨١ :
في العاشر من جمادي
الآخر سنة ٢٠١ هـ (١)
، ومن المعلوم أنّ الإمام (عليه السلام) أرسل في طلب أخته
الصفحه ٣١ : وفاتها إثنتين وعشرين سنة ، ولكن
الأقرب أن عمرها كان اكثر من ذلك ، وخاصة إذا عرفنا أنها كبرى الفاطمتين أو
الصفحه ٣٧ : ما تعرف به ، وقد نقل عن
الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال : « من زار المعصومة بقم [ كان ] كمن زارني
الصفحه ١٠٠ :
قال الإمام الباقر ( عليه السلام) :
« إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلّم) شفاعةً في اُمته
الصفحه ١٠ :
كله لا يُترك كله.
ومن شديد الأسف أنّ التاريخ ظلم هذه
السيدة الطاهرة كما ظلم آباءها وأبناءهم
الصفحه ١٦ : .
قال : لا والله! ما عندي إلا جارية
مريضة.
فقال له : ما عليك أن تعرضها؟
فأبى عليه صاحب الرقيق ، ثم
الصفحه ٢٦ :
الأرض » (١).
فكما أن بئر زمزم ـ التي كانت تسمى تكتم
ـ خير نبع على وجه الأرض لأنه ينبعُ منها خير ما
الصفحه ٣٤ :
وذكر النوبختي أنّ للإمام (عليه السلام)
ثلاثة وثلاثين ولداً : ثمانية عشر ذكراً وخمس عشرة بنتا
الصفحه ٤٦ : :
أنه (عليه السلام) لم يزوجهن لعدم
الكفؤلهن ، فإنهن ودائع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكريماته
الصفحه ٥٢ :
أيديهم ، ووضعوه على
مفترق أربع طرق ، أمر سليمان المنادي بان ينادي : الا ومن أراد ان يرى الطيب بن
الصفحه ٥٦ : الاإمام (عليه السلام)
وهو يكلم المأمون ويسأله أن يعفو عنه ويهبه له ، فظن أن الإمام يعين عليه لما كان
قد
الصفحه ٧٨ : بـ « قم » وأهلها سوءاً
إلا أذله الله ، وأبعده من رحمته » (١).
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه
قال
الصفحه ٨٠ : ، فما لبثت إلا هذه الأيام القليلة وتوفيت (١).
ولا يبعد أن يكون سبب وفاتها أنها قد دس
السم إليها في
الصفحه ٨٢ :
، فأخفناهم ، وضيقنا عليهم ، وقتلناهم أكثر من قتل بني أمية إياهم.
ويحكم! إن بني أميّة إنّما قتلوا منهم
من سل
الصفحه ١٠٣ :
إن التمسك بأهل البيت (عليهم السلام)
تمسك بالثقل الثاني بعد الكتاب المجيد ، فقد قال ( صلى الله