فيلتفت إليه رفيقه قائلاً ـ وقد أمعن النظر إليه ـ :
ـ هذا أنت يا « حمزة »!
ـ نعم ، أنا « حمزة » ، ولكن لماذا تنظر إلي هكذا ، وكأنك لا تعرفني؟
« حمزة »! ماذا حدث لعينك؟ كيف أصبحت سالمة؟
عندها يتوجه « حمزة » إلى أن عينه المعيوبة قد شفيت ببركة السيدة المعصومة (عليها السلام).
فلا تحقير ولا استهزاء بعد اليوم.
فكان من أسعد الطلاب لأنه وقع مورد عناية هذه السيدة الجليلة ، وصار مظهراً من مظاهر معجزات أهل بيت العصمة والطهارة في « أذربيجان » (١).
__________________
(١) كريمة أهل البيت ، المعجزة رقم (٤) ص ٢١٣.