وخلقتك لاجلي. وهبتك
الدنيا بالإحسان ، والآخر بالإيمان » .
كما و « إن لله عباداً أطاعوه فيما أراد
، فأطاعهم فيما أرادوا ، يقولون للشيء كن فيكون » .
وفي حديث قدسي ثالث :
« يابن آدم! ...
أنا أقول للشيء كن فيكون. أطعني فيما
أمرتك ، أجعلك تقول للشيء كن فيكون » .
وفي حديث قدسي آخر :
« عبدي! أطعني أجعلك مثلي ... أنا مهما
أشاء يكون ، أجعلك مهما تشاء يكون » .
فمفتاح ظهور هذه المعاجز على العباد هو
الطاعة التامة لله وحده وحينئذ لا يبقى مجال لأي تعجب أو إستغراب.
ومن تلك المعاجز مانراه عند مشاهد أهل
بيت العصمة والطهارة ، وقباب وأضرحة أولادهم وذراريهم (عليهم السلام).
ومن سيدات ذلك البيت الطاهر ، والمنبع
الزاكي ، سيدتنا ومولاتنا فاطمة المعصومة (عليها السلام) ، حيث نجد حرمها الشريف
مزدلف أرباب الحوائج ، ومأوى كل مهموم ومغموم ، وحمى كل مستجير ومضطهد.
__________________