من كثرت في عينه
الامراض والاوساخ والارماص
والقروح والدموع استقذارا منه وأنفة ، وأن ينوي الخير للناس كافة ، ولا يقصد أذى احد من المخلوقين بصناعته. ويرفق بالضعيفين
والمساكين.
وان امكنه
وان يكون مطراقا لا مطرافا (محدّقا) . لا يستنكف من مداواة ويصير معتقدا فيه.
وبالجملة فكل خلة
جميلة اذا تخلق بها الانسان في اي صنعة واي علم لم تكن لها بهجة كما لو فعلها الطبيب لكثرة اعتباره عند الناس بسبب
الحاجة الماسة اليه .
الفصل الاول من القسم الاول
من الجزء الأول من النهاية في الكحل
في حدّ العين
نبدأ بحد العين حيث كانت موضوع الكحل ، لأن
الحكم على الشيء فرع على معرفته
، فنقول : ان العين عضو آلي مدرك للألوان
_________________