كندر (١٤٠) : يدمل قروح العين ويملؤها. وينضج المرض المزمن فيها.
دخانه ينفع من الورم الحار وقد مضى ذكره ويقطع سيلان الرطوبات في العين. وينفع من السرطان في العين.
كندس (١٤١) : يستعمل في العطوسات ويحلل الرطوبات والزنخ الى المنخر بن.
كموّن (١٤٢) : اقواه الكرماني. حار في الثانية ، يابس في الثالثة ، وقد يمضغ ويخلط بزيت ويقطر على الرطوبة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع. واذا مضغ مع الملح وقطرّ على الجرب المحكوك والسبل الملقوط والظفرة المكشوطة مع الألتصاق. وعصارة البري منه يجلو البصر ويجلو الدمعة. واذا طلي على موضع الشعر مع الصمغ منع منه.
_________________
١٤٠) كندر : في الاصل : ـ يدمل قروح العين ويملاها ـ اي يملاء القروح المجوفة. والكندر اسم معرب. ويدعونه باللبان الذكر اي البستج.
١٤١) كندس : في الاصل : ـ حار في الثانيه يابس في الثالثه ـ. وفي التذكره ص ٣٧٦ : ـ حار يابس في الرابعه معطس ـ. وذكر في حاشية التذكرة عن ابن سينا انه حار يابس في الثالثه الى الرابعه ـ. والماده الفعاله تتواجد في بذوره.
١٤٢) كمون : في الاصل : ـ يابس في الثالثه قد يمضع ويحلط ... واذا مضع مع الملح وفطر ... والسبل الملفوظ والكفره ... واذا طلى على موضع الشعر مع الصمع منع منه ـ.
جاء في التذكرة ص ٣٧٧ : (حار محد للبصر محدر للدموع. واذا طلي به على مواضع الشعر في الجفون مع الصبر منع انباته).
وبالنسبة لما جاء في الاصل ـ حار في الثانية يابس في الثالثه ـ ذكر ذلك ابن سينا ايضا. ولكن في حاشية التذكره ص ٣٧٧ ذكر ـ ان في ذلك اختلافا ـ
وفي الاصل جاءت جملة ـ وعصارة البري ـ يجلو البصر ـ ويظهر ان قد سقطت من المؤلف كلمة ـ منه ـ بعد كلمة ـ البري ـ فاضفناها.