قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإيضاح

    الإيضاح

    الإيضاح

    تحمیل

    الإيضاح

    61/104
    *

    فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ) ، أم قالوا ( سَمِعْنا وَعَصَيْنا ) بل هو ( فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) فكيف لهم باختيار الامام والامام عالم لا يجهل ( الى آخر الحديث ) ».

    أقول : ذكر الصّدوق (ره) هذا الحديث فى العيون وغيره من كتبه فمن تدبّر فى هذا الحديث الشّريف وفيما أورده الفضل (ره) فى غالب الموارد من كتابه هذا من كيفيّة الاستدلال على مدّعاه تبيّن له صدق ما ذكرناه وصحّة ما ادّعيناه وحيث انّ المقصود قد حصل بهذا المقدار فلا حاجة الى الاطناب والاكثار.

    وصف

    النّسخ الّتي كان عليها

    أساس طبع الكتاب

    فليعلم أنّ نسخ هذا الكتاب كانت قليلة جدّا ويدلّ على ذلك عدم وصول أيدى غالب علمائنا ـ رضوان الله عليهم ـ إليه حتّى أنّ المجلسىّ والشّيخ الحرّ العاملىّ والمولى عبد الله الاصبهانىّ المعروف بالافندىّ صاحب رياض العلماء ومن يتلو تلوهم ويحذو حذوهم فى سعة الباع وكثرة الاطّلاع لم يطّلعوا على وجود هذا الكتاب أصلا بمعنى أنّهم لم يقفوا على أنّ الفضل (ره) ألّف ذلك الكتاب فضلا عن الظّفر به ؛ وعلم ذلك ممّا ذكرنا فى المقدّمة ، ومع ذلك كانت النّسخ القليلة النّادرة منها لعدم وصول الأيدى إليها وعدم دوران الأفكار عليها كأنّها مهجورة متروكة ، ومن ثمّ لم توجد نسخة تامّة منه الى الآن على ما يستفاد من فهارس الكتب وسائر مظانّ ذكره فضلا عن كونها صحيحة صالحة للاستفادة من دون اعمال فكر دقيق ودقّة نظر عميق ، ولهذه العلّة لم نجد نسخة تامّة منه فضلا عن كونها صحيحة بل كلّ ما وصل إلينا من نسخه ناقص مغلوط بحيث لا يمكن الاستفادة منه واستخراج ما اودع كنزه الاّ بعد مشقّة شديدة وتعب