بل نرى أنّ بعض الاحاديث يذهب الى ماهو
أكثر من ذلك في تخصيص نصب الخلفاء وينص على أنّهم من (بني
هاشم)
على نحو التحديد .
قال (المازري) :
|
(غير
قريش من العرب ليسوا بكفؤ لقريش ، ولا غير بني هاشم كفؤ لبني هاشم ، إلّا بنو عبد المطَّلب ، فإنَّهم وبنو هاشم شيء واحد) .
|
وتتضيَّق دائرة تحديد نسب الخلفاء أكثر
عن طريق النص على كونهم من ولد علي بن أبي طالب (عَليهِ السَّلامُ)
أو الحسين بن علي (عَليهِ السَّلامُ)
كما تقدّم .
(٤)
الخلفاء يحفظون بقاء الإسلام منيعاً عزيزاً قائماً صالحاً ماضياً مستقيماً ظاهراً منتصراً
دلّت جملة من روايات (الخفاء الإثني عشر)
، وبألفاظ متنوعة على أنَّ الإسلام يبقى محفوظاً بمبادئه وبتعاليمه الواقعية ، ببقاء هؤلاء (الخلفاء الإثني عشر) ، وأنَّ
الدين لا يقبل التعطيل والتحريف مادام هؤلاء الخلفاء بين ظهراني الأمّة ، وما فتئوا
يتوالوان عليها واحداً بعد واحد.
______________________