|
ـ
أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنَّه لا نبي بعدي) ؟!
|
وفي (حلية الأولياء) ، و (تأريخ ابن
عساكر) ، و (شرح نهج البلاغة) عن (أنس) :
|
(أنَّ
الرسول توضأ ، وصلّى ركعتين ، وقال له :
ـ
أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين ، وسيد المسلمين ، وخاتم الوصيين.
فجاء
علي ، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) :
ـ
مَن جاء يا أنس ؟ فقلت :
ـ
علي !
فقام
إليه مستبشرا فاعتنقه ..) .
|
وفي (تأريخ دمشق) و (الرياض النضرة) عن (بريدة
الأسلمي) أنَّه قال :
|
(قال
النبي صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ :
ـ
لكلّ نبيٍّ وصي ووارث ، وإنَّ علياً وصيي ووارثي) .
|
وبنفس هذا المعنى وردت الأحاديث التي
تعبّر عن علي بن أبي طالب (عَليهِ السَّلامُ)
بأنَّه وليُّ كلِّ مؤمن ومؤمنة ، وتأمر المسلمين باتباعه ، وموالاته ، لتقلِّده
هذا المنصب الرسالي العظيم ، ومن أشهر هذه النصوص (حديث الغدير) المروي بتواتر في كتب المدرستين ، وكنموذج لهذا الحديث نورد ما روى في (مسند أحمد بن حنبل) باسناده إلى (سعيد بن وهب) و (زيد بن يثيع) أنَّهما قالا :
______________________