الصفحه ٢١٣ :
يحمله (زيد) اتجاه
أخيه الباقر (عَليهِ السَّلامُ)
، نراه يستشيره في أمر الخروج ، ليجد أنَّ الإمام
الصفحه ٢١٤ : السرج) ١.
ومن المواقف الأخرى التي ساند فيها (الخلفاء
الإثني عشر) الثورات المخلصة ضد الطواغيت
الصفحه ٤٦ :
(الحاكم
في المستدرك ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن نجدة القرشي ، عن سعيد بن
الصفحه ٤٨ : ) ١ ...
السلسلة الثانية :
(عن
الطوسي في الغيبة من جهة مخالفي الشيعة ، عن أبي عبد الله أحمد بن
الصفحه ٦٥ :
(٦)
الدين عزيز منيع بوجود الخلفاء الإثني عشر
ورد التعبير في هذه الطائفة من الروايات
بـ (الدين
الصفحه ٩٠ :
إنَّ مثل هذا التعدد والتنوّع جارٍ في
طائفة غفيرة من المفاهيم الإسلامية الأساسيّة التي طفحت بها
الصفحه ٩٨ : تعاليمه ، ومبادئه الواقعية ، من كيد الأعداء ، وهو ما قد يأتي التعبير
عنه في هذه الأحاديث بـ (القتال
الصفحه ١٢٠ :
الإسلامي ظاهراً ،
وإن كان ذلك ممكنا معه.. نجد أنَّ هذا التفسير يتجلى بكل وضوح في المواقف
الصفحه ١٣٠ : ، ص : ٧٧ ـ ٧٨.
وجاء في هامش الحديث
: (قال في المعجم (٩ / ١٢٠) : رواه أحمد (٣٠٦٢ و ٣٠٦٣) ، والطبراني في
الصفحه ١٣٦ : الأسباط) ٣.
فمن الملاحظ في جميع هذه الروايات
أنَّها لم ترد عن رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ
الصفحه ١٤٧ :
وهذا الأمر يستدعي منّا النظر في مجمل
النصوص التي تعرضت لذكر هذا الخليفة ونصَّت عليه ، لتطبيقها على
الصفحه ١٥٦ : )
:
ـ
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ، لطوَّل الله عزَّ وجلَّ ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من ولدي ، اسمه
الصفحه ١٧٢ :
٤
ـ إختلاق ثقافة واسعة تعاكس الثقافة التي
سنَّها (الخلفاء الإثنا عشر) ، وساروا عليها في مواجهة
الصفحه ١٧٤ :
بينما لا يرون أنَّ من الواجب عليهم
الإيمان والإذعان لما رواه الآخرون بأي شكل كان ، وليس في ذلك
الصفحه ١٩٤ :
وقد جاءَ في بعض ألفاظ حديث (سُنَّة
الخلفاء الراشدين) ما نصه :
(فإنّما
المؤمن