القتال؛ لانّ حفظ النفس أهم من حفظ المال ، فيحمل الحديث على فرض اتفاق وقوع القتل بلا علم به ، وأمّا في الدفاع عن الاَهل ففيه تفصيل وبحث.
من أخلاق الاسلام
( ٨٥٣ ) عن همام : جاء رجل فأثنى على عثمان في وجهه ، فأخذ المقداد بن الاَسود تراباً فحثا في وجهه ، وقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا لقيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب » (١).
الحاد الحجاج
( ٨٥٤ ) عن الربيع : سمعت الحجاج يخطب فقال في خطبته : رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه أم خليفته في أهله ... (٢)
أقول : يريد به ـ لعنه الله ـ انّ عبد الملك ـ وكذا معاوية ويزيد و ... ـ أكرم على الله من رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أمانة المجالس
( ٨٥٥ ) عن جابر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « المجالس بالاَمانة إلاّ ثلاثة مجالس : سفك دم حرام ، أو فرج حرام ، أو اقتطاع مال بغير حق » (٣).
جواز الانتقام
( ٨٥٦ ) عن أبي هريرة : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « المستبَّان ما قالا فعلى البادئ منهما ، ما لم يعتد المظلوم » (٤).
__________________
(١) سنن أبي داود ٤ : ٢٥٥ كتاب الاَدب.
(٢) سنن أبي داود ٤ : ٢٠٩ كتاب السنة.
(٣) سنن أبي داود ٤ : ٢٦٩ كتاب الاَدب.
(٤) سنن أبي داود ٤ : ٢٧٤.